في معركة أُحد عصى الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانهزم المسلمون وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحكمة من ذلك أن الله جل في علاه أراد أن يعلم المسلمون أن طاعة الرسول سببٌ رئيسي وليس ثانوي في النصر والفلاح ....

إن ما وصل إليه حال المسلمين في هذه الأيام من الذل والهوان والصغار وتذيل الأمم أساسه معصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وما ابتُلي المسلمون بشئ أكثر من ما يُسمى بِ ( المفكر الإسلامي) ذلك الذي جاء إلى الناس بصبغة دينية فترك أمر الله ورسوله وبث أفكاره وأضل الناس والأمة ، ترك الوحي وجعل الدين وجهات نظر وآراء وأفكار ...

يقول تعالى :

﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾

ويقول :

﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾

وها نحن نؤخذُ أخذاً وبيلاً بمعصية الرسول

ويقول تعالى :

﴿وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً﴾

ويقول تعالى:

﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾

من يريد الفلاح في أي شئ فلا يبحث عنه إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

والاهم انها تكون دارسة عن الحاجة اللي ناوية تختلف في الراي فيها

أعانك الله و بارك فيك و ثبتك و زادك من علمه و دينه