رأيت ذلك قبل صلاة الظهر فشوش علي صلاتي من أولها إلى آخرها، وكنت قد عزمت أن أنقطع مدةً عن الكتابة هنا فدفعني لقطع تلك العزلة.

لا أعرف هذا المجرم -و هو آدب الوصف لمثله- لكني أعرف يقينا أن الأثرية و الأشاعرة و الماتريدية ثلاثتهم اتفقوا على تعظيم الرب و تنزيهه، فأثبتت الطائفة الأولى مع نفي المماثلة تعظيما للرب وتقديسا، و أوَّلت الطائفة الثانية و فوضت الطائفة الثالثة تعظيما للرب و تقديسا.

ليس من غرضي هنا بيان ما لكل طائفة وما عليها مما هو مبثوث في الكتب يعرف مظانَّه طلاب العلم من الثلاثة الطوائف جميعا.

و إنما غرضي أن جميعهم جنح إلى ما جنح إليه تعظيما و تنزيها و تقديسا لله جل وعلا، و أظن أن أحدا من هؤلاء لم يتصور أن يخرج من ضِئضئه مجرم -وهو آدب الوصف- يتكلم بهذا عن الله جل وعلا وتبارك وتقدس وتنزه وتكرم.

●فيا أزاهرة: ارفعوا الأمر ليؤدب هذا وتُخلع عنه عمامته، و ينظر علماء الأزهر في أمر إسلامه.

●ويا أشاعرة: هبوا غيرةً لله جل وعلا وتبارك وتنزه وتقدس وتكرم، فردوا على هذا المجرم -وهو آدب الوصف- إجرامه وجهله.

ولا ألفين أحدا منكم يتأول له إجرامه في التعليقات عندي، فليس له عندي -والله- إلا الحظر، ولينظر ما عند الله له!

●ويا مسلمون: أكثروا من البلاغات لتُغلق هذه الصفحة ومن كان فيها فليخرج، "وذلك أضعف الإيمان."