1-مداخلة غير موفقة قانونياً وواقعياً
ولا تتوافق مع القانون المنظم لمنظمة الانتربول التي لا تتدخل نهائياً عندما يكون الجرم المفترض يتعلق بأمر سياسي .
أحيلك لقراءة القانون الناظم للمنظمة الموجود في موقع الانتربول لفهم الموضوع بشكل دقيق.
4- الخلاصة : الانتربول من الصعب جدا ان يتعاون بتعميم اي اسم من النظام السابق
وسيتم الاعتماد على طلبات الاعادة من البلدان بشكل مباشر
وهذا ماتقوم به على سبيل المثال تركيا ضد اعضاء منظمة غولن الارهابية .
طبعا هذا اذا افترضنا ان الدولة جادة اصلا باعادة ومحاكمة اشخاص النظام السابق
1-الانتربول مهمته فقط تعميم ( الهارب)(بعد التقييم )في الدول الاعضاء لغرض اعادة الشخص للبلد الطالب له ليتم محاكمته على جريمة غير سياسية
2- العقوبات التي وضعها لا يعني انهم مطلوبون للمحاكمة في اوربا وانما فقط منع دخول وتجميد اصول
3- القضاء السوري هو المخول بالتحقيق بهذه الجرائم
طبعا من الممكن التجاوز وطلب الشخص مباشرة من الدولة المتواجد بها
على سبيل المثال : الصحفيين والناشطين في السويد وفنلندا التي فاوضت تركيا على تسليمهم مقابل الموافقة على الانضمام الى الناتو
هذه الاسماء رفض الانتربول وضع اسماءهم اصلا لذلك اعتمدت تركيا على ( طلب تسليم مباشر)
4- قد يظن البعض ان محاكمات مثل اسلام علوش وغيرها تخول الدول لمحاكمة اشخاص بالولاية القضائية العالمية
لكن هناك شرط اساسي وهو ان يكون الشخص مقيم في هذه الدولة ( فرنسا - المانيا …….. )
2- وللعلم لم يتمكن النظام البائد المعترف به قانونياً تعميم اي اسم بسبب مشاركته العسكرية ( التي تعتبر ارهابية ) بوجهة نظر القانون الدولي
بسبب وجود رابط سياسي للقضية
بينما هناك نشرات حمراء تسبب بها النظام السوري بسبب مواضيع جنائية عادية مثل ( حضانة الاطفال او مخدرات …….)
4- يوجد الية مختلفة لتعميم الاسم وهي مجلس الامن الدولي ( وللعلم مازال اسم الرئيس السوري موجودا حتى الان)
5- ونهاية يوجد المحكمة الجنائية الدولية وهي الاقرب بوجهة نظري الشخصية لطلب هذه الاسماء وسيكون انتحار سياسي اذا وقعت سوريا على الانضمام لها
هذه سجون الاسد الظالم وقد خلصكم الله منها بكرمه سبحانه
فأين أنتم من السجون في ادلب
حيث يتمنى السجين لو كان في صيدنايا الاسد فيحظى على بعض الحقوق والكرامة الانسانية …….
اسال الله ان لاتكونوا ممن أنساهم الشيطان ذكر ربهم .
الحمد على سلامتك