ثم خلع السلطان الملك الناصر على الأمير يشبك الشعباني الخازندار باستقراره دوادارًا كبيرًا عوضًا عن سيدي سودون المنتقل إلى نيابة الشام واستمر السلطان بدمشق إلى ليلة الخميس رابع شهر رمضان Ùقتل ÙÙŠ الليلة المذكورة الأمير تنم الØسني نائب الشام بمØبسه بقلعة دمشق وقتل معه الأمير سودون بلطا نائب طرابلس أيضًا خنقًا بعد أن استصÙيت أموالهما بالعقوبة ثم سلما إلى أهلهما ÙدÙÙ† تنم بتربته التي أنشأها عند ميدان الØصى خارج دمشقâ€.â€
وكان تنم المذكور - رØمه الله - من Ù…Øاسن الدنيا وكانت مدة ولايته على دمشق سبع سنين وستة أشهر ونصÙًاâ€.â€
ولقد أخبرني بعض مماليك الوالد - رØمه الله - قالâ€:†لما Øضر تيمورلنك العساكر المصرية بدمشق كان الوالد يوم ذلك متولي نيابة دمشق وكان مقيمًا على بعض أبواب دمشق Ù„ØÙظها وكان نوروز الØاÙظي على باب آخر Ùركب نوروز الØاÙظي ÙÙŠ بعض الأيام وأتى الوالد ووق٠يØدثه Ùكان من جملة كلامه للوالدâ€:†يا Ùلان انظر عساكر هذا اللعين ما أكثرهاâ€!†والله لو عاش أستاذنا لما قدر عليه لكثرة عساكره Ùتبسم الوالد وخاشنه ÙÙŠ اللÙظ يمازØÙ‡ وقال لهâ€:†والله لو كان تنم Øيًا للقيه من الÙرات وهزمه Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù‡Ø²ÙŠÙ…Ø© وإنما عساكرنا الآن Ù…Ùلولة وآراؤهم مختلÙØ© وليس Ùيهم من يرجع إلى كلامه Ùلهذا كان ما ترىâ€.â€
انتهىâ€.â€
ثم دÙÙ† سودون بلطا بصالØية دمشق وكان أيضًا ولي نيابة طرابلس Ù†ØÙˆ بست سنينâ€.â€
ثم قتل جميع من كان من أصØاب أيتمش وتنم ولم يبق منهم إلا آقبغا الجمالي الأطروش نائب Øلب والوالد أبقي لشÙاعة أخته خوند شيرينâ€.â€
أم السلطان الملك الناصر Ùرج Ùيه Ùإنها كانت ألزمت الأمير نوروز الØاÙظي والأمير يشبك الشعباني بالوالد ÙˆØرضتهما على بقائه وكان لها يوم ذلك جاه كبير لسلطنة ولدها الملك الناصر ثم أوصت ولدها الملك الناصر أيضًا به Ùزاد ذلك ÙسØØ© الأجل Ùأبقي وأما آقبغا الأطروش Ùإنه بذل ÙÙŠ إبقائه مالًا كبيرًا للأمراء Ùأبقيâ€.â€
ثم خلع السلطان على الأمير بتخاص السودوني باستقراره ÙÙŠ نيابة الكرك عوضًا عن سودون ثم خرج السلطان بعساكره وأمرائه من مدينة دمشق ÙÙŠ يوم رابع شهر رمضان صبيØØ© قتل تنم وسودون يريد الديار المصريهâ€.â€
وسار Øتى نزل غزة ÙÙŠ ثاني عشر شهر رمضان المذكور وقتل بغزة علاء الدين على ابن الطبلاوي Ø£Øد أصØاب تنم ثم خرج من غزة وسار يريد القاهرة Øتى وصلها ÙÙŠ سادس عشرين رمضان من سنة اثنتين وثمانمائة بعد أن زينت القاهرة ÙˆÙرشت له الشقاق الØرير من تربة الأمير يونس الدوادار بالصØراء إلى قلعة الجبل وكان يوم دخوله إلى مصر من الأيام المشهودة وطلع إلى القلعة وكثرت التهاني بها لمجيئهâ€.â€
ثم ÙÙŠ ثامن عشرينه أنعم السلطان على الأمير قطلوبغا الكركي الØسني الظاهري بإقطاع سيدي سودون نائب الشام وأنعم على الأمير آقباي الكركي الخازندار بإقطاع شيخ المØمودي المنتقل إلى نيابة طرابلس وأنعم على الأمير جركس القاسمي المصارع بإقطاع مبارك شاه وأنعم على الأمير جكم من عوض بإقطاع دقماق المØمدي نائب Øماة والجميع تقادم ألو٠وأنعم على الأمير الطواشي مقبل الزمام بإقطاع الطواشي بهادر الشهباني مقدم المماليك بعد موته وأنعم بإقطاع مقبل على الطواشي صواب السعدي المعرو٠بشنكل وقد استقر مقدم المماليك بعد موت بهادر المذكور وأنعم بإقطاع صواب المذكور على الطواشي شاهين الألجائي نائب مقدم المماليكâ€.â€
ثم قدم على السلطان مملوك الأمير يلبغا المجنون من بلاد الصعيد بكتاب يلبغا المجنون يسأل ÙÙŠ نيابة الوجه القبلي Ùرسم السلطان أن يخرج إليه تجريدة من الأمراء وهمâ€:†الأمير نوروز الØاÙظي وهو مقدم العسكر المذكور وبكتمر أمير Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¢Ù‚Ø¨Ø§ÙŠ الØاجب وتمراز أمير مجلس ويلبغا الناصري وإينال باي بن قجماس وأسنبغا الدوادار وتتمة ثمانية عشر أميرًا وخرجوا من القاهرة ÙÙŠ ثالث عشر شوال ومعهم Ù†ØÙˆ خمسمائة مملوك من المماليك السلطانيةâ€.â€
ÙˆÙÙŠ صبيØØ© يوم خروج العسكر ورد الخبر على السلطان بأن الأمير Ù…Øمد بن عمر بن عبد العزيز الهواري Øارب يلبغا المجنون وأنه قبض على أمير علي دواداره وعلى نائب الوجه البØري وعلى الأمير إياس الكمشبغاوي الخاصكي وعلى جماعة من أصØابه وأن يلبغا المجنون Ùر بعد أن انهزم ونزل إلى البØر بÙرسه Ùغرق وأنه أخرج من النيل ميتًا Ùوجدوه قد أكل السمك Ù„ØÙ… وجهه Ùسر السلطان والأمراء بذلك وخرج البريد ÙÙŠ الوقت بعود الأمراء المجردين إلى القاهرةâ€.â€
ثم ÙÙŠ ثامن عشره خرج أمير Øاج المØمل بيسق الشيخي أمير آخور الثاني بالمØمل وكان تكلم الناس بعدم سÙر الØاج ÙÙŠ هذه السنة ولم يكن لذلك أصلâ€.â€
ثم ابتدأت الÙتنة بين الأمير يشبك الشعباني الدوادار وبين الأمير سودون من علي بك المعرو٠بطاز الأمير آخور الكبير ووقع Ùلما كان يوم ثامن عشرين شوال المذكور منع جميع مباشري الدولة بديار مصر من النزول إلى بيت الأمير يشبك الدوادار وذلك أن المباشرين بأجمعهم الكبير منهم والصغير كانوا ينزلون ÙÙŠ خدمة يشبك منذ قدم السلطان من دمشق Ùعظم ذلك على سودون طاز وتÙاوض معه ÙÙŠ مجلس السلطان ÙÙŠ ÙƒÙÙ‡ عن ذلك Øتى أذعن يشبك Ùمنعوا ثم نزلوا إليه على عادتهم وصاروا جميعًا يجلسون عنده من غير أن يقÙوا وكانوا من قبل يقÙون على أقدامهمâ€.â€
ثم ÙÙŠ ثاني ذي القعدة ورد الخبر على السلطان من Øلب بواقعة الأمير دمرداش المØمدي نائب Øلب مع السلطان Ø£Øمد بن أويس صاØب بغداد والعراقâ€.â€
وخبره أن القان غياث الدين Ø£Øمد بن أويس المذكور لما ملك بغداد بعد Øضوره إلى الديار المصرية Øسب ما تقدم ذكره ÙÙŠ ترجمة الملك الظاهر برقوق الثانية Ùأخذ السلطان Ø£Øمد المذكور يسير مع أمرائه ورعيته سيرة سيئة Ùركبوا عليه وقاتلوه وكاتبوا صاØب شيراز ÙÙŠ القدوم عليهم لأخذ بغدادâ€.â€
وخرج ابن أويس منهزمًا إلى الأمير قرايوس٠يستنجده Ùركب معه قرايوس٠وسار إلى بغداد Ùخرج إليهما أهل بغداد وقاتلوهما وكسروهما بعد Øروب طويلة Ùانهزما إلى شاطىء الÙرات وبعثا يسألان الأمير دمرداش نائب Øلب ÙÙŠ نزولهما ببلاد الشام ÙÙÙŠ الØال استدعى دمرداش دقماق نائب Øماة بعساكره إلى Øلب Ùقدم عليه وخرجا معًا ÙÙŠ عسكر كبير وكبسا ابن أويس وقرايوس٠وهما ÙÙŠ Ù†ØÙˆ سبعة آلا٠Ùارس Ùاقتتلا قتالًا شديدًا ÙÙŠ يوم الجمعة رابع عشرين شوال قتل Ùيه الأمير جانبك اليØيائي أتابك Øلب وأسر دقماق المØمدي نائب Øماة وانهزم دمرداش المØمدي نائب Øلب ÙˆÙر Ùيمن بقي من عسكره إلى Øلب ثم Ù„Øقه دقماق بعد أن Ùدى Ù†Ùسه بمائة أل٠درهم ÙˆØضر الوقعة الأمير سودون من زادة المتوجه بالبشارة إلى البلاد الشامية بسلامة السلطان وقدم مع ذلك كتب ابن أويس وقرايوس٠على السلطان تتضمنâ€:†â€"†إنا لم نجىء Ù…Øاربين وإنما جئنا مستجيرين مستنجيدين بسلطان مصر على عوائد Ùضل أبيه الملك الظاهر - رØمه الله - ÙØاربنا هؤلاء بغتة ÙداÙعنا عن أنÙسنا وإلا كنا هلكنا Ùلم يلتÙت أهل الدولة إلى كتبهما وكتبوا إلى نائب الشام بمسيره بعساكر الشام وقتال بن أويس وقرايوس٠والقبض عليهما وإرسالهما إلى مصرâ€.â€
هذا وخوند شيرين والدة الملك الناصر Ùرج مستمرة السعي ÙÙŠ الإÙراج عن الوالد من سجنه بقلعة دمشق إلى أن أجاب الأمراء إلى ذلك وكتب بالإÙراج عنه وعن الأمير آقبغا الجمالي الأطروش نائب Øلب ÙÙŠ يوم عرÙØ© من Ù…Øبسهما بقلعة دمشق ÙˆØملا إلى القدس بطالين بهاâ€.â€
وبينما القوم ÙÙŠ انتظار ما يرد عليهم من أمر السلطان Ø£Øمد بن أويس وقرايوس٠قدم عليهم الخبر من Øلب بنزول تيمورلنك على مدينة سيواس وأنه Øارب سليمان بن أبي يزيد بن عثمان Ùانهزم سليمان المذكور إلى أبيه بمدينة برصا ومعه قرايوس٠وأخذ تيمور سيواس وقتل من أهلها مقتلة عظيمةâ€.â€
ثم وصلت بعد قليل رسل ابن عثمان إلى الديار المصرية وكتابه يتضمن اجتماع الكلمة وأن يكون مع السلطان عونًا على قتال هذا الطاغية تيمورلنك Ù„ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… والمسلمون منه وأخذ يتخضع ÙˆÙŠÙ„Ø ÙÙŠ كتابه على اجتماع الكلمة Ùلم يلتÙت Ø£Øد إلى كلامه وقال أمراء مصر يوم ذاكâ€:†â€"†الآن صار صاØبنا وعندما مات أستاذنا الملك الظاهر برقوق مشى على بلادنا وأخذ ملطية من عملنا Ùليس هو لنا بصاØبâ€:†يقاتل هو عن بلاده ونØÙ† نقاتل عن بلادنا ورعيتنا â€"†وكتب له عن السلطان بمعنى هذا اللÙظâ€.â€
وكان ما قاله أبو يزيد بن عثمان من أكبر Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ùإنه Øدثني Ùيما بعد الأمير أسنباي الظاهري الزردكاش وكان أسره تيمور ÙˆØظي عنده وجعله زردكاشه قالâ€:†قال لي تيمورلنك ما معناه أنه لقي ÙÙŠ عمره عساكر كثيرة ÙˆØاربها لم ينظر Ùيها مثل عسكرينâ€:†عسكر مصر وعسكر ابن عثمان المذكورâ€.â€
غير أن عسكر مصر كان عسكرًا عظيمًا ليس له من يقوم بتدبيره لصغر سن الملك الناصر Ùرج وعدم معرÙØ© من كان Øوله من الأمراء بالØروب وعسكر ابن عثمان المذكور غير أنه كان أبو يزيد صاØب رأي وتدبير وإقدام لكنه لم يكن من العساكر من يقوم بنصرتهâ€.â€
قلتâ€:†ولهذا قلت إن المصلØØ© كانت تقتضي Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ù…Ø¹ سليمان بن أبي يزيد ابن عثمان المذكور Ùإنه كان يصير للعساكر المصرية من يدبرها ويصير لابن عثمان المذكور عساكر مصر مع عساكره عونًا Ùكان تيمور لا يقوى على مداÙعتهم Ùإن كلًا من العسكرين كان يقوى على دÙعه لولا ما ذكرناه Ùما شاء الله كانâ€.â€
وبعد أن كتب لابن عثمان بذلك لم يتأهب Ø£Øد من المصريين لقتال تيمور ولا التÙت إلى ذلك بل كان جل قصد كل Ø£Øد منهم ما يوصله إلى سلطنة مصر وإبعاد غيره عنها ويدع الدنيا تنقلب ظهرًا لبطن Ùإنه مع ورود هذا الخبر المزعج بلغ السلطان والأمراء أن الأمير قاني باي العلائي الظاهري Ø£Øد أمراء الطبلخانات ورأس نوبة يريد إثارة Ùتنة Ùطلبه السلطان وأمره بلبس التشري٠بنيابة غزة Ùامتنع من لبسه Ùأمر السلطان به Ùقبض عليه وسلم للأمير آقباي الØاجب Ùأخذه ونزل إلى داره وأقام عنده إلى آخر النهار Ùاجتمع عليه طائÙØ© من المماليك السلطانية يريدون أخذه من آقباي الØاجب غصبًا Ùخا٠آقباي وطلع به إلى القلعة Ùطلب السلطان الأمراء وتشاوروا ÙÙŠ أمره ÙاتÙقوا على إبقائه ÙÙŠ إمرته ووظيÙتهâ€.â€
ثم ÙÙŠ خامس عشرين المØرم من سنة ثلاث وثمانمائة ورد البريد على السلطان من Øلب بأخذ تيمور ملطية ثم وصل من الغد البريد أيضًا بوصول أوائل عسكر تيمورلنك إلى مدينة عينتاب ÙˆÙÙŠ الكتابâ€:†أدركوا المسلمين وإلا هلكواâ€.â€
Ùاستدعى السلطان بعد يومين الخليÙØ© والقضاة والأمراء وأعيان الدولة وأعلموا أن تيمورلنك وصلت مقدمته إلى مرعش وعينتاب وكان القصد بهذا الجمع أخذ مال التجار إعانة على النÙقة ÙÙŠ العساكر Ùقال القضاةâ€:†â€"†أنتم أصØاب الأمر والنهي وليس لكم Ùيه معارض وإن كان القصد الÙتوى ÙÙŠ ذلك Ùلا يجوز أخذ مال Ø£Øد يخا٠على العساكر من الدعاء â€"†Ùقيل لهم نأخذ نص٠الأوقا٠من البلاد نقطعها للأجناد البطالين Ùإن الأجناد قلت لكثرة الأوقا٠Ùقال القضاةâ€:†وما قدر ذلك ومتى اعتمدتم على البطالين ÙÙŠ الØرب خي٠أن يؤخذ الإسلامâ€.â€
وطال الكلام ÙÙŠ ذلك Øتى استقر الرأي على إرسال الأمير أسنبغا الدوادار لكش٠الأخبار وتجهيز عساكر الشام إلى جهة تيمورلنكâ€.â€
وسار أسنبغا ÙÙŠ خامس صÙر من سنة ثلاث المذكورة على البريد ووقع التخذيل والتقاعد لاختلا٠الكلمة وكثرة الآراءâ€.â€
هذا وأهل البلاد الشامية ÙÙŠ أمر لا يعلمه إلا الله تعالى مما داخلهم من الرعب والخو٠وقصد كل واØد أن يرØÙ„ من بلده Ùمنعه من ذلك Øاكم بلده ووعده بØضور العساكر المصرية والدÙع عنهمâ€.â€
ثم بعد أيام قدم البريد بكتاب نائب Øلب الأمير دمرداش المØمدي وصØبته أيضًا كتاب أسنبغا الدوادار بأن تيمور نزل على قلعة بهسنا بعد ما ملك مدينتها وأنه مستمر على Øصارها وقد وصلت عساكره إلى عينتاب ووصل هذا الخبر إلى مصر ÙÙŠ يوم رابع عشرين صÙر المذكور Ùوقع الشروع عند ذلك ÙÙŠ Øركة سÙر السلطان ثم علق جاليش السÙر ÙÙŠ يوم ثالث شهر ربيع الأولâ€.â€
وكان من خبر أسنبغا الدوادار أنه وصل إلى دمشق ÙÙŠ سابع صÙر Ùقرأ كتاب السلطان ÙÙŠ الجامع الأموي وهو يتضمن تجهيز العساكر الشامية وخروجهم لقتال تيمور وقدم ÙÙŠ تاسعه رسول تيمور إلى الشام وعلى يده مطالعات تيمور للمشايخ والقضاة والأمراء بأنه قدم ÙÙŠ عام أول إلى العراق يريد أخذ القصاص ممن قتل رسله بالرØبة ثم عاد إلى الهند Ùبلغه موت الملك الظاهر Ùعاد وأوقع بالكرج ثم قصد الروم لما بلغه قلة أدب هذا الصبي سليمان بن أبي يزيد بن عثمان أن يعرك أذنه Ùتوجه إليه ÙˆÙعل بسيواس وغيرها من بلاد الروم ما بلغكم ثم قصد بلاد مصر ليضرب بها السكة ويذكر اسمه ÙÙŠ الخطبة ثم يرجع وطلب ÙÙŠ الكتاب أن يرسل إليه أطلمش المقبوض عليه من أمرائه قبل تاريخه ÙÙŠ دولة الملك الظاهر برقوق â€"†وإن لم ترسلوه يصير دماء المسلمين ÙÙŠ ذمتكم â€"†Ùلم يلتÙت سودون نائب الشام إلى كلامه وأمر بالرسول Ùوسطâ€.â€
وتوجه أسنبغا إلى Øلب Ùوجد الأخبار صØÙŠØØ© Ùكتب بما رآه وعلمه إلى الديار المصرية صØبة كتاب نائب Øلب Ùوصلت الكتب المذكورة إلى مصر ÙÙŠ ثالث شهر ربيع الأولâ€.â€
وكان ما تضمنته الكتب أن تيمور نزل على بزاعة ظاهر Øلب وقد اجتمع بØلب سائر نواب البلاد الشامية واستØØ« ÙÙŠ خروج السلطان بالعساكر من مصر إلى البلاد الشامية وأن تيمور لما نزل على بزاعة خرج الأمير شيخ المØمودي نائب طرابلس هو الملك المؤيد وبرز إلى جاليش تيمورلنك ÙÙŠ سبعمائة Ùارس والتتار ÙÙŠ Ù†ØÙˆ ثلاثة آلا٠Ùارس وترامى الجمعان بالنشاب ثم اقتتلوا ساعة وأخذ شيخ من التتار أربعة وعاد كل من الÙريقين إلى موضعه Ùوسط الأربعة على أبواب مدينة Øلب بØضرة من اجتمع بØلب من النواب وكان الذي اجتمع بهاâ€:†الأمير سودون نائب الشام بعساكر دمشق وأجنادها وعشيرها ونائب طرابلس شيخ المØمودي المذكور بعساكر طرابلس وأجنادها ورجالتها ونائب Øماة دقماق المØمدي بعساكر Øماة وعربانها ونائب صÙد ألطنبغا العثماني بعساكر صÙد وعشيرها ونائب غزة عمر بن الطØان بعساكرها Ùاجتمع منهم بØلب عساكر عظيمة غير أن الكلمة متÙرقة والعزائم Ù…Øلولة لعدم وجود السلطان انتهىâ€.â€
وكان تيمور لما نزل على عينتاب أرسل رسوله إلى الأمير دمرداش المØمدي نائب Øلب يعده باستمراره على نيابة Øلب ويأمره بمسك سودون نائب الشام Ùإنه كان قتل رسوله الذي وجهه إلى دمشق قبل تاريخه Ùأخذ دمرداش الرسول وأØضره إلى النواب Ùأنكر الرسول مسك سودون نائب الشام وقال لدمرداشâ€:†â€"†إن الأمير - يعني تيمور - لم يأت البلاد بمكاتباتك إليه وأنت تستدعيه أن ينزل على Øلب وأعلمته أن البلاد ليس بها Ø£Øد يدÙع عنها ÙØنق منه دمرداش لما سمع منه هذا الكلام وقام إليه وضربه ثم أمر به Ùضربت رقبتهâ€.â€
ويقال إن كلام هذا الرسول كان من تنميق تيمورلنك وعدائه ومكره ليÙرق بذلك بين العساكر Ùعلم الأمراء ذلك ولم يقع ما قصده - ومن الØلبيين جماعة يقولون إلى الآن إنه كاتب تيمور وتقاعد عن القتالâ€.â€
والله أعلم بصØØ© ذلكâ€.â€
ثم اجتمع الأمراء والنواب على قتال تيمور وتهيأ كل منهم للقائه بعد أن يئسوا من مجيء السلطان وعساكره لعلمهم بعدم رأي مدبري مملكة مصر من الأمراء ولصغر سن السلطان وقد Ùات الأمر وهم ÙÙŠ قلة إلى الغاية بالنسبة إلى عساكر تيمور وجنوده وجموعه وكان الأليق خروج السلطان من مصر بعساكره ووصوله إلى Øلب قبل رØيل تيمور من سيواس كما Ùعل الملك الظاهر برقوق - رØمه الله - Ùيما تقدم ذكرهâ€.â€
وبينما النواب ÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø£Ù†Ù‡Ù… للقتال نزل تيمور بعساكره على قرية Øيلان خارج Øلب ÙÙŠ يوم الخميس تاسع شهر ربيع الأول وأØاط بمدينة Øلب ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ù† الغد ÙÙŠ يوم الجمعة زØ٠على مدينة Øلب وأØاط بسورها Ùكانت بين أهل Øلب وبينه ÙÙŠ هذين اليومين Øروب كثيرة ومناوشات بالنشاب والنÙوط والمكاØÙ„â€.â€
وركب أهل Øلب أسوار المدينة وقاتلوه أشد قتال Ùلما أشرقت الشمس يوم السبت Øادي عشره خرج نواب الشام بجميع عساكرها وعامة أهل Øلب إلى ظاهر مدينة Øلب وعبأوا الأطلاب والعساكر لقتال تيمور ووق٠سيدي سودون نائب دمشق بمماليكه وعساكر دمشق ÙÙŠ الميمنة ووق٠دمرداش نائب Øلب بمماليكه وعساكر Øلب ÙÙŠ الميسرة ووق٠بقية النواب ÙÙŠ القلب وقدموا أمامهم أهل Øلب المشاة Ùكانت هذه التعبية من أيشم التعابي هذا مع ادعاء دمرداش بالمعرÙØ© لتعبية العساكرâ€.â€
ÙˆØال وقو٠الجميع ÙÙŠ منازلهم زØ٠تيمور بجيوش قد سدت الÙضاء وصدم عساكر Øلب صدمة هائلة Ùالتقاه النواب وثبتوا لصدمته أولًا ثم انكسرت الميسرة وثبت سودون نائب الشام ÙÙŠ الميمنة وأردÙÙ‡ شيخ نائب طرابلس وقاتلاه قتالًا عظيمًا وبرز الأمير عز الدين أزدمر أخو الأتابك إينال اليوسÙÙŠ وولده يشبك بن أزدمر ÙÙŠ عدة من الÙرسان وقد بذلوا Ù†Ùوسهم ÙÙŠ سبيل الله وقاتلوا قتالًا شديدًا وأبلوا بلاء عظيمًا وظهر عن أزدمر وولده يشبك من الشجاعة والإقدام ما لعله يذكر إلى يوم القيامةâ€.â€
ولم يزل أزدمر يقتØÙ… القوم يكر Ùيهم إلى أن قتل ÙˆÙقد خبره Ùإنه لم يقتل إلا وهو ÙÙŠ قلب العدو وسقط ولده يشبك بين القتلى وقد أثخنت جراØاته وصار ÙÙŠ رأسه Ùقط زيادة على ثلاثين ضربة بالسي٠وغيره سوى ما ÙÙŠ بدنهâ€.â€
ثم أخذ يشبك ÙˆØمل إلى بين يدي تيمور Ùلما رأى تيمور ما به من Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ØªØ¹Ø¬Ø¨ من إقدامه وثباته غاية العجب وأمر بمداواته Ùيما قيل ولم تمض غير ساعة Øتى ولت العساكر الشامية منهزمة يريدون مدينة Øلب وركب أصØاب تيمور أقÙيتهم Ùهلك تØت ØواÙر الخيل من البشر ومن أهل Øلب وغيرها من المشاة ما لا يدخل تØت Øصر Ùإن أهل Øلب خرجوا منها لقتال تيمور Øتى النساء والصبيان وازدØÙ… الناس مع ذلك ÙÙŠ دخولهم إلى أبواب المدينة وداس بعضهم بعضًا Øتى صارت الرمم طول قامة والناس تمشي من Ùوقهاâ€.â€
وقصد نواب المماليك الشامية قلعة Øلب وطلعوا إليها Ùدخلها معهم خلائق من الØلبيين وكانوا قبل ذلك قد نقلوا إليها سائر أموال الناس بØلبâ€.â€
هذا وقد اقتØÙ… عساكر تيمور مدينة Øلب ÙÙŠ الØال وأشعلوا Ùيها النيران وأخذوا ÙÙŠ الأسر والنهب والقتل Ùهرب سائر نساء البلد والأطÙال إلى جامع Øلب وبقية المساجد Ùمال أصØاب تيمور عليهن وربطوهن بالØبال أسرى ثم وضعوا السي٠ÙÙŠ الأطÙال Ùقتلوهم بأسرهم وشرعوا ÙÙŠ تلك الأÙعال القبيØØ© على عادتهم وصارت الأبكار تÙتض من غير تستر والمخدرات ÙŠÙسق Ùيهن من غير اØتشام بل يأخذ التتري الواØدة ويعلوها ÙÙŠ المسجد والجامع بØضرة الجم الغÙير من أصØابه ومن أهل Øلب Ùيراها أبوها وأخوها وزوجها وولدها ولا يقدر أن يدÙع عنها لقلة مقدرته ولشغله بنÙسه بما هو Ùيه من العقوبة والعذاب ثم ينزل عنها الواØد Ùيقوم لها آخر وهي مكشوÙØ© العورةâ€.â€
ثم بذلوا السي٠ÙÙŠ عامة Øلب وأجنادها Øتى امتلأت الجوامع والطرقات بالقتلى وجاÙت Øلب واستمر هذا من ضØوة نهار السبت إلى أثناء يوم الثلاثاء رابع عشر ربيع الأولâ€.â€
هذا والقلعة ÙÙŠ أشد ما يكون من الØصار والقتال وقد نقبها عسكر تيمور من عدة أماكن وردم خندقها ولم يبق إلا أن تؤخذâ€.â€
Ùتشاور النواب والأعيان الذين بالقلعة Ùأجمعوا على طلب الأمان Ùأرسلوا لتيمور بذلك Ùطلب تيمور نزول بعض النواب إليه Ùنزل إليه دمرداش نائب Øلب Ùخلع عليه ودÙع إليه أمانًا وخلعًا إلى النواب وأرسل معه عدة واÙرة من أصØابه إلى قلعة Øلب Ùطلعوا إليها وأخرجوا النواب منها بمن معهم من الأمراء والأعيان وجعلوا كل اثنين ÙÙŠ قيد وأØضروا الجميع إلى تيمور وأوقÙوا بين يديه Ùنظر إليهم طويلًا وهم وقو٠بين يديه ورئيسهم سودون نائب الشامâ€.â€
ثم أخذ يقرعهم ويوبخهم ويلوم سودون نائب الشام ÙÙŠ قتله لرسوله ويكثر له من الوعيدâ€.â€
ثم دÙع كل واØد منهم إلى من ÙŠØتÙظ بهâ€.â€
ثم سيقت إليه نساء Øلب سبايا وأØضرت إليه الأموال والجواهر والآلات الÙاخرة ÙÙرقها على أمرائه وأخصائهâ€.â€
واستمر النهب والسبي والقتل بØلب ÙÙŠ كل يوم مع قطع الأشجار وهدم البيوت وإØراق المساجد وجاÙت Øلب وظواهرها من القتلى بØيث صارت الأرض منهم Ùراشًا لا يجد الشخص مكانًا يمشي عليه إلا وتØت رجليه رمة قتيلâ€.â€
وعمل تيمور من رؤوس المسلمين منابر عدة مرتÙعة من الأرض Ù†ØÙˆ عشرة أذرع ÙÙŠ دور عشرين ذراعًا Øسب ما Ùيها من رؤوس بني آدم Ùكان زيادة على عشرين أل٠رأس ولما بنيت جعلت الوجوه بارزة يراها من يمر بهاâ€.â€
ثم رØÙ„ تيمور من Øلب بعد أن أقام بها شهرًا وتركها خاوية على عروشها خالية من سكانها وأنيسها قد خربت وتعطلت من الأذان والصلوات وأصبØت خرابًا يبابًا مظلمة بالØريق موØشة Ù‚Ùرًا لا يأويها إلا البوم والرخمâ€.â€
وسار تيمور قاصدًا جهة دمشق Ùمر بمدينة Øماة وكان أخذها ابنه ميران شاهâ€.â€
وكان من خبرها أن ميران شاه بن تيمور نزل عليها بكرة يوم الثلاثاء رابع عشر شهر ربيع الأول المذكور وأØاط بها بعساكره بعد أن نهب خارج مدينة Øماة وسبى النساء والأطÙال وأسر الرجال واستمرت أيدي أصØابه ÙŠÙعلون ÙÙŠ النساء والأبكار تلك الأÙعال القبيØØ© وخربوا جميع ما هو خارج عن سور المدينةâ€.â€
هذا وقد استعد أهل Øماة للقتال وركب الناس سور المدينة وامتنعوا من تسليم المدينة وباتوا على ذلك Ùلما أصبØوا خادعهم ابن تيمور ÙÙتØوا له بابًا من أبواب المدينة ودخل ابن تيمور المذكور مدينة Øماة ونادى بالأمان Ùقدم الناس عليه وقدموا له أنواع المطاعم Ùقبلها منهم وعزم أن يقيم رجلًا من أصØابه عليها Ùقيل لهâ€:†إن الأعيان قد خرجوا منها Ùخرج إلى مخيمه وبات بهâ€.â€
ثم رØÙ„ يوم الخميس عنها ووعد الناس بخير ومع ذلك Ùإن قلعة Øماة لم يتسلمها بل كانت امتنعت عليهâ€.â€
Ùلما كان ليلة الجمعة نزل أهل القلعة وقتلوا من أصØاب ابن تيمور رجلين كان أقرهما بالمدينة Ùلما بلغ ذلك ابن تيمور رجع إليها وآقتØÙ… البلد وأشعل النار بها وأخذ أصØابه يقتلون ويأسرون وينهبون Øتى صارت كمدينة Øلب غير أنه كان رÙÙ‚ بأهل Øلب Ùإنه كان سأل قضاة Øلب لما صاروا ÙÙŠ أسره عن قتاله ومن الشهيدâ€.â€
Ùأجاب Ù…Øب الدين Ù…Øمد بن Ù…Øمد بن الشØنة الØÙ†ÙÙŠ بأن قالâ€:†سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذا Ùقالâ€:†من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا Ùهو الشهيد Ùأعجبه ذلك ÙˆØادثهم Ùطلبوا منه أن يعÙÙˆ عن أهل Øلب ولا يقتل Ø£Øدًا Ùأمنهم جميعًا ÙˆØل٠لهم ÙØصل بذلك بعض رÙÙ‚ بالنسبة إلى غيرهمâ€.â€
وأما أهل دمشق Ùإنه لما قدم عليهم الخبر بأخذ Øلب نودي ÙÙŠ الناس بالرØيل من ظاهرها إلى داخل المدينة والاستعداد لقتال العدو المخذول Ùأخذوا ÙÙŠ ذلك Ùقدم عليهم المنهزمون من Øماة Ùعظم خو٠أهلها وهموا بالجلاء Ùمنعوا من ذلك ونوديâ€:†من ساÙر نهب Ùعاد إليها من كان خرج منها ÙˆØصنت دمشق ونصبت المجانيق على قلعة دمشق ونصبت المكاØÙ„ على أسوار المدينة واستعدوا للقتال استعدادًا جيدًا إلى الغايةâ€.â€
ثم وصلت رسل تيمور إلى نائب الغيبة بدمشق ليتسلموا منه دمشق Ùهم نائب الغيبة بالÙرار Ùرده العامة ردًا قبيØا ÙˆØµØ§Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وأجمعوا على الرØيل عنها واستغاث النساء والصبيان وخرجت النساء Øاسرات لا يعرÙÙ† أين يذهبن Øتى نادى نائب الغيبة بالاستعدادâ€.â€
Û’ وقدم الخبر ÙÙŠ أثناء ذلك بمجيء السلطان إلى البلاد الشامية ÙÙتر عزم الناس عن الخروج من دمشق ما لم ÙŠØضر السلطانâ€.â€
وأما
Ùإنه لما كان ثامن عشر ضهر ربيع الأول وهو بعد أخذ تيمور لمدينة Øلب بسبعة أيام Ùرقت الجماكي على المماليك السلطانية بسبب السÙرâ€.â€
ثم ÙÙŠ عشرينه نودي على أجناد الØلقة بالقاهرة أن يكونوا ÙÙŠ يوم الأربعاء ثاني عشرينه ÙÙŠ بيت الأمير يشبك الشعباني الدوادار للعرض عليهâ€.â€
ثم ÙÙŠ خامس عشرينه ورد عليهم الخبر بأخذ تيمور مدينة Øلب وأنه ÙŠØاصر قلعتها Ùكذبوا ذلك وأمسك المخبر ÙˆØبس Øتى يعاقب بعد ذلك على اÙترائه ووقع الشروع ÙÙŠ النÙقة Ùأخذ كل مملوك ثلاثة آلا٠وأربعمائة درهمâ€.â€
ثم خرج الأمير سودون من زادة والأمير إينال Øطب على الهجن ÙÙŠ ليلة الأربعاء تاسع عشرينه لكش٠هذا الخبرâ€.â€
ثم ركب الشيخ سراج الدين عمر البلقيني وقضاة القضاة والأمير آقباي الØاجب ونودي بين أيديهمâ€:†الجهاد ÙÙŠ سبيل الله تعالى لعدوكم الأكبر تيمورلنك Ùإنه أخذ البلاد ووصل إلى Øلب وقتل الأطÙال على صدور الأمهات وأخرب الدور والجوامع والمساجد وجعلها إسطبلات للمواشي وإنه قاصدكم يخرب بلادكم ويقتل رجالكم Ùاضطربت القاهرة لذلك واشتد جزع الناس وكثر بكاؤهم وصراخهم وانطلقت الألسنة بالوقيعة ÙÙŠ أعيان الدولةâ€.â€
وأهل شهر ربيع الآخر Ùلما كان ثالثه قدم الأمير أسنبغا الدوادار وأخبر بأخذ تيمور مدينة Øلب وقلعتها بآتÙاق دمرداش ÙˆØكى ما نزل بأهل Øلب من البلاء وأنه قال لنائب الغيبة بدمشق يخÙÙŠ بين الناس وبين الخروج من دمشق Ùإن الأمر صعب أو أن النائب لم يمكن Ø£Øدًا من السيرâ€.â€
Ùخرج السلطان الملك الناصر من يومه من القاهرة ونزل بالريدانية بأمرائه وعساكره أو الخليÙØ© والقضاة وتعين الأمير تمراز الناصري أمير مجلس ÙÙŠ نيابة الغيبة بالديار المصرية وأقام بمصر من الأمراء الأمير جكم من عوض ÙÙŠ عدة أخر وأقام الأمير تمراز يعرض أجناد الØلقة ÙˆÙÙŠ تØصيل أل٠Ùرس وأل٠جمل وإرسال ذلك مع من يقع عليه الاختيار من أجناد الØلقة للسÙرâ€.â€
ثم رسم باستقرار الأمير أرسطاي من خجا على رأس نوبة النوب كان ÙÙŠ نيابة الإسكندرية بعد موت نائبها Ùرج الØلبيâ€.â€
وكان أرسطاي منذ Ø£Ùرج عنه بطالًا بالإسكندرية Ùوردت عليه الولاية وهو بهاâ€.â€
وأخذ الأمير تمراز ÙÙŠ عرض أجناد الØلقة وتØصيل الخيول والجمال وطلب العربان من الوجه القبلي والبØري لقتال تيمور كل ذلك والسلطان بالريدانيةâ€.â€