ناصر السنة

قال القرطبي متحدِّثًا عن جهلة زمانه: ترى الواحد منهم كحاطب ليل..فيأخذ عمن أقبل وأدبر من العوام، وممن لم يشعر بشيء قط من هذا الشأن، غير أنه قد وجد اسمه في طبق السماع على فلان، أو أجاز له فلان، وإن كان في ذلك الوقت.. من الصبيان، ويسمون مثل ذلك بالسند العالي! المفهم ٧١١/٦

وكونه ﷺ كان جبريل يعارضه [القرآن] كل سنة مرة؛ يدل على استحباب عرض القرآن على الشيوخ ولو مَرّةً في السنة! القرطبي | المفهم ٣٥٦/٦ #عليكم_بسنتي

وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجههُ : أَجِمُّوا هَذِهِ القُلوبَ والتَمِسوا لها طَرَائِفَ الحِكمَةِ ، فإنها تَمَلُّ كَمَا تَمَلُ الأبدان . [ عُشاق الكتب - ص ١٥ ]

أجمعَ القُرّاءُ السبعةُ وجمهور الناس على رفع الدال من { الحمدُ لله } ، وقُرئَ بنصبِها { الحمدَ } على إضمارِ فعل ، وبضمِّها مع ضمِّ اللام { الحمدُ لُلهِ } على الإتْباعِ ، وبكسر الدال { الحمدِ لِله } على الإتباع أيضا . الإعلام لابن النحْوي رحمه ﷲ

قال النعمان بن بشير : "الهَلَكة كلُّ الهَلَكة ؛ أنْ يُعمَلَ بالسيئات في أزمان البلاء ". تاريخ دمشق لابن عساكر ٦٢ / ١٢٥

"حتى تعود جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا" قال القرطبي: تنصرف دواعي العرب عن مقتضى عاداتهم من انتجاع الغيث، والارتحال في المواطن للحروب والغارات، ومن نخوة النفوس العربية الكريمة الأبية إلى أن يتقاعدوا عن ذلك، فينشغلوا بغراسة الأرض وعمارتها، وإجراء مياهها؛ كما قد شوهد! المفهم ٥٧/٣

عن أبي الجوزاء رحمه الله قال: نقل الحجارة، أهون على المنافق من قراءة القرآن. [ حلية الأولياء - ٣ / ٨٠ ]

قال ﷺ (ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوف وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَيْت ١- شحًّا مُطَاعً ٢- وهوًى مُتَّبَعًا ٣- ودنيا مُؤْثَرَة ٤- وإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْىٍ بِرَأْيِه ٥- ورأيتَ أَمرًا لاَ يَدَانِ لَكَ بِه فَعَلَيْكَ خُوَيْصَّةَ نَفْسِكَ، وَدَعْ أَمْرَ الْعَوَام)

قال الأصمعي: دخلتُ على الخليل وهو جالسٌ على حَصيرٍ صغير. فقال لي: تعالَ اجلس. فقلت: أُضَيِّقُ عليك. فقال: مَهْ! الدُّنيا بأسرِها ما تَسَعُ متباغِضَيْن، وإِنَّ شِبْرًا في شِبر؛ ليَسَعُ متحابَّيْن. البصائر والذخائر (١٢٧/٣). #نمير_البيان #مجمع_الأدب

قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : « مَن أَحسن عبادة الله في شبابه ، أَعطاه الله الحكمة عند كبر سنة ، تأَمل قوله تعالى: {ولما بلغ أشده واستوىٰ آتيناه حُكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين}». مفتاح دار السعادة ١٦٨/١

﴿ فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين ﴾ . قال ﷺ: "إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه "

ذكر ابن عبدالبر رحمه الله: (أنَّها كانتْ وحيدةَ عصرها في ثلاثة علوم: عِلم الفقه، وعِلم الطب، وعِلم الشِّعر) . "الاستيعاب" (4/1881).

قال الحاكم : (حُمِل عنها رُبُع الشريعة). "الإجابة" للزركشي (ص: 59).

قال الزهريُّ: (لو جُمِع عِلمُ الناس كلِّهم وأمهات المؤمنين، لكانتْ عائشةُ أوسعَهم علمًا) . رواه الحاكم في "المستدرك" (4/11).

قال عطاءُ بن أبي رَبَاح: (كانتْ عائشة من أفقهِ الناس، وأحسن الناس رأيا في العامَّة). "السير " (2/185) .

قال أبو موسى الأشعريُّ رضي الله عنه: (ما أَشْكَل علينا أصحابَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم حديثٌ قطُّ، فسألْنا عائشة، إلاَّ وجدْنا عندها منه علمًا) . أخرَجه الترمذيُّ (3883) وقال: (حسن صحيح).