تواصل الجهات المختصة عملياتها البرية الواسعة في مناطق وقرى ريف القصير بمحافظة حمص، فبعد سيطرتها على قرى: قادش والرضوانية والسكمانية والمنصورية والسعدية والبرهانية، تمكنت وحدة من الجيش من السيطرة على قرى أخرى هي: الموح والجروسية وسقرجة والخالدية، وإلحاق خسائر فادحة بالأرواح والعتاد بصفوف الميليشيات المسلحة.
وتتابع القوة العسكرية عملياتها للسيطرة على باقي القرى والمناطق في ريف القصير حتى تتمكن من السيطرة المطلقة على مدينة القصير أحد أهم معاقل تلك الميليشيات.
وفي ريف اللاذقية أفاد مصدر عسكري أن وحدات من القوات المسلحة دمرت عدداً من أوكار إرهابيي «جبهة النصرة» في سلسلة عمليات بقرى مزين والباشورة والكارورة والمريج والقساطل، وأضاف المصدر إن من بين الإرهابيين القتلى شخصاً مصرياً وآخر تونسياً وستة سعوديين.
وفي حلب أكدت مصادر متقاطعة لـ«الوطن» أن تعزيزات عسكرية ضخمة لا يزال قدومها متتابعاً إلى معامل الدفاع في ريف المدينة الشرقي استعداداً فيما يبدو للتحضير لعملية عسكرية كبيرة سيشنها الجيش العربي السوري في ظل تكتم رسمي عن ماهيتها وأهدافها وتوقيتها.
ورأت المصادر أن المعلومات المتوافرة عن حشود العملية العسكرية المتوقعة كماً ونوعاً ستقلب موازين المعركة الدائرة في حلب منذ تموز الماضي رأساً على عقب لصالح القوات المسلحة التي تنتظر أوامر البدء بجهوزية عالية وبمعنويات رفعها سير العمليات القتالية على الأرض أخيراً.
وفي دمشق استشهدت شابتان بعمر 16 عاماً وأصيب ثمانية مواطنين بينهم خمسة أطفال جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على الأبنية السكنية في منطقة برزة.
وفجر إرهابي انتحاري صباح أمس سيارة مفخخة في بلدة المليحة بريف دمشق ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح.
ومساء أمس، نقلت قناة «الميادين» الفضائية أنباء غير مؤكدة عن اختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم في ريف إدلب قرب معبر باب الهوى كانا متوجهين إلى حلب للمفاوضة على إطلاق سراح مطرنين خطفا مند أشهر.