الاقتصادي ـ صحف:

أوضحت "المؤسسة العامة للصناعات الهندسية"، إلى أنها تبحث عن اتفاقات إستراتيجية مع شركات من الدول الصديقة سواء لتطوير صناعة الكابلات، وإقامة مشاريع جديدة ذات جدوى اقتصادية بما يتماشى مع متطلبات السوق الحالية والمستقبلية، أو لضمان تأمين المواد الأولية الأساسية على المدى المتوسط أو الطويل الأمد وفق شروط وضوابط تتفق مع مصلحة شركتي الكابلات، لتلبية احتياجاتهما لإنتاج "قضبان ألمنيوم، قضبان نحاس"، حفاظاً على سير العملية الإنتاجية.‏

وأكدت أن "الشركتين العامتين للكابلات بدمشق وحلب" معدلات التنفيذ لديهما جيدة رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، والصعوبات التي تعاني منها من كافة النواحي المتعلقة بمسألة تأمين المواد الأولية بالإضافة لصعوبة إيصال المنتج إلى الزبائن في بعض المحافظات التي تشهد أحداثاً أمنية ساخنة.

وبينت المؤسسة وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، انه تتم المتابعة لنتائج الاجتماع الذي عقد مؤخراً برئاسة وزيري الصناعة والكهرباء، بهدف تطوير آلية العمل والتعاون في مشاريع الصناعات الكهربائية القائمة والمستقبلية، التي تحقق التكامل بين الوزارتين ولتطوير الصناعة الهندسية بما يخدم المنظومة الكهربائية في سورية، ما يخلق ذلك جبهات عمل مستمرة تضمن تحقيق الربحية وتعاظمها في شركتي الكابلات، حيث تم الاتفاق على وضع برنامج زمني من الشركتين لزيادة الطاقة الإنتاجية من كابلات التورسادية للتوتر المنخفض.‏

بالإضافة إلى تلبية احتياجات قطاع الكهرباء من كابلات التوتر المتوسط 20 ك.ف والتوتر العالي 66 ك.ف وفق المواصفات الفنية المعتمدة ورفع استطاعة التغذية لمعامل "شركة كابلات دمشق" إلى 10 ميغاوات من محطات التحويل القائمة القريبة من موقع المعمل على التوتر 20 ك.ف.‏