أكد مدير عام شركة محروقات الدكتور ناظم خداج أن محطة تعبئة غاز عدرا لم تستطع حتى الآن العمل بكامل طاقتها الإنتاجية البالغة أكثر من 50 ألف أسطوانة يومياً منحياً باللائمة في ذلك على الأوضاع الأمنية التي لا تسمح (أحياناً) بالعمل في المحطة نهائياً.
وأشار خداج في تصريح لـ«الوطن» إلى أن حدة المواجهات مع العصابات الإرهابية المسلحة أدت يوم السبت الفائت إلى عدم إنتاج أي أسطوانة في المحطة، في حين تم خلال يوم الخميس الذي سبقه إنتاج 17500 أسطوانة.
وقال خداج إن تحسن الأوضاع أمس مكن العاملين في تلك المحطة من إنتاج عدة آلاف من الأسطوانات حتى ساعة كتابة هذا التقرير ظهر أمس، بينما كان لا يزال العمل مستمراً.
ولفت مدير عام محروقات إلى أن تواصل الإنتاج وتواتره في محطة تعبئة عدرا يعني أن الجزء الأكبر من مشكلة الغاز المنزلي يكون قد حل، في حين يحدث العكس عندما تتوقف المحطة عن عملها.
وفي سياق متصل، أكد خداج أن مادة البنزين متوافرة ونقلها يتم بشكل جيد وتحصل جميع المحطات على مخصصاتها سواء في دمشق أو ريفها أو في جميع المحافظات الأخرى.
وعن معلومات تم تداولها مؤخراً حول وجود دراسة حكومية تفيد برفع أسعار المشتقات النفطية بمقدار 100 ليرة سورية لأسطوانة الغاز، و10 ليرات لليتر البنزين و5 ليرات للمازوت، قال خداج إنه توجد بشكل دائم دراسات إلا أنه لا قرارات في هذا الأمر.
وأشار مدير عام محروقات إلى أنه- وبشكل طبيعي- هناك دراسات لدى جميع الجهات الحكومية، ولكنها لا تعني اتخاذ القرار فيها، ولذلك فإن هذه الأخبار غير صحيحة وإن صدرت مثلها لاحقاً فإنها ستكون قرارات صادرة عن الحكومة وهي لن تقوم بذلك دون تحديد تعويض لهذا الرفع في حال حصوله.