14/04/2013
الوطن

الإرهابيون يتهمون القوات المسلحة بتدمير مئذنة العمري.. و«الآثار» ترد...الجيش يفك الحصار عن «وادي الضيف» ويطلق «الفجر» في ريف اللاذقية

طور الجيش العربي السوري عملياته في دمشق وريفها، على وقع نجاحه في فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب وإطلاقه عملية «الفجر» في ريف اللاذقية الشمالي ضد مسلحين يتحصنون بعدد من القرى ويتخذونها منطلقاً للقتل ضد الدولة.

وفي حلب أحبطت عناصر الجيش محاولة تفجير سيارة مفخخة بأحد المقرات الأمنية، وقال مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» إن عناصر من القوات المسلحة اعترضوا سيارة الانتحاريين قبل نحو 500 متر من المقر، وتمكنوا من قتل أحد الانتحاريين في حين قام الآخر بتفجير السيارة، ما أدى إلى إصابة 18 شخصاً بينهم 3 صحفيين يعملون في التلفزيون العربي السوري، حسب حصيلة نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن التلفزيون.
وتشير المعلومات الواردة من حلب إلى أن الجيش أعد عدته لمواجهة أي احتمال طارئ يحول دون تكرار سيناريو الرقة بالسيطرة على المدينة كاملة من المسلحين وعلى رأسهم «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة وأن عملياته العسكرية راحت تتكلل بالنجاح في محاور عديدة ريفاً ومدينة.
وفي درعا أكد مصدر مسؤول أن إرهابيي جبهة «النصرة» الذين ينتشرون في منطقة درعا البلد هم من استهدف مئذنة الجامع العمري الذي يعد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي وتعتبر مئذنته أول مئذنة بُنيت في بلاد الشام.
ورجح مصدر في دائرة آثار درعا فرضية تدمير المئذنة عبر «تفخيخها بالمتفجرات» وذلك في حال أن المئذنة «سقطت بالكامل».
وأوضح أن مئذنة الجامع مبنية من الحجر البازلتي على الطراز المربع وتتسع من القاعدة لتضيق من الأعلى وأنه إذا صح الفيديو المنشور حول سقوط كامل المئذنة فهو يعني انهياراً من قاعدتها وبالتالي يرجح فرضية التفخيخ بالمتفجرات مبيناً أنه في حالة استهدافها بقذيفة أو صاروخ فاحتمال انهيارها ضعيف كونها ذات قاعدة مربعة وتأخذ شكل الهرم وبالتالي قد تتضرر لكنها لن تسقط.

تعليقات القراء

 (عدد المشاركات 0)

أضف تعليقك

الاسم (*)

البريد الإلكتروني

النشرة المستمرة

تابعنا على الفيسبوك