مفاجآت جديدة تلقاها المستهلكون خلال الأسبوع الفائت حول الارتفاع المفرط والجنوني للسلع.. مفاجآت تذهب براتب ذوي الدخل المحدود في الأيام الأولى من الشهر في حال ساورته نفسه بتناول وجبة لحمة أو فروج.
التجارة الداخلية وحماية المستهلك تحيل الارتفاعات المتوالية للأسعار إلى ارتفاع الدولار الذي تجاوز نهاية الأسبوع الفائت حاجز المئة ليرة، بينما التجار لا يحتاجون لأكثر من رائحة الدولار حتى يبدؤون تسعيراً متزايدا للسلع.
وتبرر مصادر التجارة الداخلية مشهد الأسواق بـ«توءمة» بين ارتفاع سعر صرف الليرة أمام الدولار وبين ارتفاع اسعار السلع، وما أن يبدأ ارتفاع أسعار السلع المستوردة، حتى تلحق بها المحلية، مضيفة: «وعندما ينخفض الدولار أيضاً فإن الاسعار تنخفض تبعا لذلك».. إلا أن تلك المصادر لا تسأل نفسها عن الدور الغائب لها لجهة الرقابة التموينية ولو للأسعار المحررة.
وواصلت أسعار الدجاج في أسواق دمشق تذبذباتها بين الثبات قليلا والارتفاع كثيرا، وأكد باعة أن الأيام الأخيرة شهدت زيادة جديدة على أسعار الدجاج المحلي محذرين من استمرار هذه الزيادة بشكل تصاعدي، مطالبين الجهات المعنية إيجاد حلول مناسبة لوقف التصاعد بأي وسيلة كانت. وقال مربو مواشي أن الزيادة المفرطة لسعر لحم الخاروف يعود إلى ارتفاع سعر اللحم الحي الواقف لأكثر من 400 ليرة بعد أن كان يباع 310 ليرات، مشيرين إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة بعد خروج مصانع الأعلاف السورية عن الخدمة، إلا أنهم يستدركون: لكن الارتفاع ليس مبررا لهذه الدرجة.
ووصل سعر كيلو اللحم البلدي إلى 1300 ليرة صعوداً من 1000 بداية الشهر الحالي، بينما وصل سعر كغ الفروج لـ300 ليرة.
وفي الخضار والفواكه، قفز سعر الخيار بشكل جنوني إلى 110 ليرات خلال الأيام القليلة الماضية فيما كان 75 ليرة منذ أسبوعين فقط، كما ارتفع سعر البندورة إلى 120 ليرة، أما البصل اليابس فيباع بـ80 ليرة للمستهلك والبطاطا 55، والكوسا 140، الباذنجان 75، الفاصولياء 165، أما الفواكه، فسجل كيلو الموز ارتفاع جنوني بعد أن وصل إلى 125 ليرة للكيلو والتفاح نوع أول 100 ليرة والأبيض 85 ليرة والبرتقال أبو صرة 75 ليرة.
وقفز سعر كغ السكر من 75 ليرة بداية الأسبوع الماضي إلى 90 ليرة مطلع هذا الأسبوع، وكذلك الشاي الذي ارتفع سعر الكيس زنة «500 غرام» إلى 375 للكيس صعوداً من 250 بداية الأسبوع الماضي.