تفيد المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» أن الحكومة التركية أغلقت حدودها مع سورية في وجه «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة بشكل مؤقت بعد تعاظم نفوذها ومطامعها على الرغم من احتضانها ودعمها لوجستياً خلال المرحلة السابقة.
وقال مصدر ميداني مطلع على دوائر القرار لـ«الوطن»: إن «تركيا جففت أخيراً منابع تمويل جبهة النصرة لأسباب لم يكشف النقاب عنها بعد، وربما هي بصدد مراجعة مواقفها الداعمة لها، ما أدى إلى انقلاب مجموعة لا بأس بها من مقاتليها ضد الحكومة الأردوغانية».
وبحسب مصادر متابعة فإن خوف أنقرة من «النصرة» استخباراتي ومرده الخشية من تشكيل فرع عثماني، أسوة بفرع الشام، كون نظام الحكم في تركيا علمانياً «كافراً»!