قالت شركة محروقات في كتاب وجهته إلى وزارة الاقتصاد وحصلت «الوطن» على نسخة منه إنه بناءً على موافقة الحكومة للقطاع الخاص باستيراد مادتي المازوت والفيول بمعرفتها فقد وضعت وزارة النفط الضوابط اللازمة لذلك والمطلوب مراعاتها من المستوردين، وتنص الضوابط على ضرورة أن تتم إجراءات الحصول على إجازة الاستيراد للمستوردين وفق الأنظمة المعمول بها لدى وزارة الاقتصاد وبعد الحصول على موافقة شركة محروقات، كما ينبغي أن يطابق المازوت المستورد من المستوردين كافة المواصفة القياسية السورية بالحد الأدنى. وفي حال الاستيراد عن طريق البحر في ميناء اللاذقية يجب تفريغ النواقل الصغيرة مباشرة على الصهاريج، وعن طريق ميناء بانياس يتم تفريغ النواقل الكبيرة في خزانات شركة محروقات ثم تسليم المادة لصاحبها بعد تسديد النفقات المترتبة.
ونصت التعليمات في حال الاستيراد عن طريق البر، ضرورة مراعاة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من مديرية الجمارك لخروج الصهاريج فارغة فعلاً خارج الحدود السورية.
وأوضح معاون وزير النفط حسن زينب لـ«الوطن» إذا كان سعر صرف الدولار حالياً يصل إلى 95 ليرة فإن سعر الطن بالليرة السورية أكثر من 97 ألف ليرة، ويكون سعر ليتر المازوت الحقيقي هو 80 ليرة، في الوقت الذي تبيعه الحكومة بسعر 25 ليرة لليتر.