استقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء أمس ولليوم الثاني بين 94 و95 ليرة سورية على التوالي، ووصف مصدر في شركات الصرافة حركة السوق بالجمود، إذ لم يكن فيها عرض أو طلب جيد، كما لم تتجاوز حركة السوق نسبة الـ10 بالمئة من الحركة الاعتيادية.
وفي سياق آخر طلب اتحاد غرف التجارة من جميع المستوردين موافاة المصرف المركزي بكل الحالات التي تضمنها قراره الأخير في حال رغبتهم شراء القطع المقابل لقيمتها.
ويتضمن القرار المذكور للمركزي السماح للمصارف ببيع القطع الأجنبي للمستورد لتمويل البضاعة بشكل مسبق لعملية استيرادها ودون الحاجة لفتح اعتمادات مستندية لتمويل هذه العمليات.
وأوضح الاتحاد أنه على المستوردين الراغبين بشراء القطع الأجنبي المقابل لقيمة البضاعة أن تكون فترة دخول بضائعهم ووضعها بالاستهلاك المحلي محصورة خلال الفترة بين الأول من تشرين الأول العام الماضي ولغاية التاسع من شباط القادم.