أعلن بنك الشام – المصرف الإسلامي الأول في سورية - عن انتقال مقر فرعه الكائن في شارع الرازي بحلب إلى شارع فيصل الرئيسي في قلب المدينة، ويمتاز الفرع الجديد في شارع فيصل بموقعه الاستراتيجي ضمن منطقة حيوية يتواجد فيها فروع لشركات ومصارف سورية خاصة، وتشهد حركة تجارية وتعج بالمارة طيلة ساعات النهار مع إمكانية لركن السيارات على طرفي الشارع.

وقال مدير عام البنك بالوكالة السيد أحمد اللحام: "انتقل فرعنا في شارع الرازي إلى شارع الملك فيصل، علماً أن المسافة بين الفرعين لا تبعد أكثر من 200 متر، ويطل مقر فرع البنك الجديد على شارعين رئيسيين وسط المدينة، وتمتاز صالة الانتظار بمساحة أكبر من الفرع القديم، وواجهة رؤية أفضل في سبيل تأمين أفضل الخدمات وتسهيل وصول الزبائن إلى فروعنا ما أمكن".

وبيّن اللحام، أن البنك يسعى من وراء هذه الخطوة إلى الارتقاء بخدماته المصرفية وتسهيل التواصل مع السادة عملاء البنك وتأمين وصولهم إلى الفروع بسهولة، وكذلك ابتكار أفضل الخدمات والمنتجات الجديدة التي تتلائم مع تطلعاتهم ضمن رؤية البنك الاستراتيجية لخدمة الزبائن.

وأضاف اللحام "إننا نحرص دائماً على مكافأة عملائنا ببرامج وعروض تحقق لهم أكبر منفعة ممكنة، وذلك لأننا نؤمن في بنك الشام أن إرضاء عملائنا يمثل علامة فارقة في مدى نجاحنا واستدامتنا كبنك أيضاً".

ويسعى البنك لتقديم حسابات مصرفية متنوعة وتمويل إسلامي لخيارات متنوعة، إضافة إلى حسابات الودائع والخدمات المصرفية الشاملة والمتنوعة.

وكان بنك الشام أطلق مؤخراً منتج "وديعة أمان" حيث شهدت إقبالاً كبيرًا في السوق المصرفية السورية بعد أقل من شهر على طرحها.


وتعد "وديعة أمان" أول وديعة إسلامية سنوية بأرباح شهرية يتم بموجبها منح دخلاً شهرياً لأصحاب هذه الودائع وتخضع في الوقت ذاته لشروط وأحكام الشريعة الإسلامية، في حين يبلغ حدها الأدنى 300 ألف ليرة سورية لمدة عام.

وتوفر "وديعة أمان"، ميزة الحصول على بوليصة تأمين تكافلي مجانية على الحياة بالتعاون مع شركة العقيلة للتأمين التكافلي.

وبرغم الظروف الحالية والاستثنائية، حقق البنك في النصف الأول من العام الحالي أرباحاً بنحو 393 مليون ليرة سورية مقارنة مع 150 مليون ليرة سورية عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة زيادة بلغت 161%.

وارتفعت موجودات البنك خلال النصف الأول من العام 2012 بنسبة 58% لتصل إلى حوالي 21 مليار ليرة سورية، في حين كانت بنفس الفترة للعام 2011 حوالي 13 مليار ليرة سورية، كما ارتفعت حقوق المساهمين أيضاً وبما نسبته 8%.

يشار إلى أن "بنك الشام"، تأسس كشركة مساهمة مغفلة في 7 أيلول 2006، برأس مال قدره 5 مليارات ليرة سورية حيث يدير البنك أنشطته من خلال شبكة فروع منتشرة في مختلف المحافظات السورية ويصل عددها حالياً ثمانية فروع تشمل فرعين في مدينة دمشق وفرع واحد في كل من ريف دمشق ودرعا، وحمص، وحماة، وحلب واللاذقية.