الاقتصادي – صحف:
توقع مدير فرع "الشركة العامة لصناعة الاسمنت" في حماة حمزة المحمد، أن تصل مبالغ الأرباح الصافية التي تحققها العملية الإنتاجية لمادة الاسمنت الأسود لنحو 1.2 مليار ليرة خلال العام الحالي.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن المحمد قوله إن: "فرع الشركة في محافظة حماة الذي يضم 3 معامل لإنتاج الإسمنت مستمر في إنتاج مادة الإسمنت الحيوية والضرورية لمشروعات البناء خلال هذه الفترة لإعادة إعمار وتجديد ما خرب في سورية".
وأشار إلى أن "الفرع يقوم بتأمينها لتغطي معظم حاجة المحافظات عبر تصريفها عن طريق مؤسسة عمران التي تستجر المادة وتقوم بتوزيعها على فروعها في المحافظات لبيعها للمواطنين بيسر وسهولة".
وأكد المحمد أن "الفرع وضع خطة لتصنيع كمية 1252700 طن من مادة الكلنكر ينتج عنها حوالي 1375400طن من الإسمنت الأسود، نفذ من هذه الخطة الإنتاجية تصنيع كمية 1179572طناً من الكلنكر أنتجت أكثر من 1286140طناً من الإسمنت الأسود وصلت قيمتها النقدية إلى ما يزيد على 6مليارات و555 مليون ليرة، وقاربت نسبة تنفيذ الخطة 94%".
ولفت إلى "انخفاض نسبة التنفيذ بمقدار 6% عن المقرر يعود لصعوبة التصريف، ولا يتعلق بأداء المعامل التي تستطيع تنفيذ الخطة وزيادتها إذا اقتضى الأمر، ولكن فترة الصلاحية القصيرة المحددة بثلاثة أشهر تفرض الالتزام بالتصنيع وفق سوق التصريف لمنع تخزين المادة مدة تزيد عن فترة الصلاحية وتالياً ضياع قيمتها".
كما أشار المحمد إلى"تراجع مؤسسة عمران عن استجرار كامل خطتها المقررة والمقدرة بنحو 1171535 طناً من الاسمنت لتوزيعها على المحافظات، واستجرار كمية 880634طناً منها فقط بنسبة قاربت 75% يدخل تحت بند عدم استكمال نسبة التنفيذ المذكورة".
وذكر المحمد أن "الصيانات الدورية لمعامل فرع الشركة الثلاث تنفذ وفق الخطط والبرامج المعدة والمقررة يومياً ودورياً وتم الانتهاء خلال الشهر الماضي من صيانة المعمل رقم 2 وعاد إلى العمل بطاقته الموافقة لخطط التصنيع".
بدوره، عزا مدير فرع "مؤسسة عمران" في حماة سامي بنكه العدس سبب تراجع الاستجرار من مادة الإسمنت، لعدة أسباب منها "صعوبة نقل المادة بين المحافظات وتعرضها للسلب والسرقة من قبل قطاع الطرق واللصوص، وإحجام المتعاملين مع المؤسسة من الحرفيين والصناعيين والمتعهدين عن استجرار كميات كبيرة من الاسمنت في فصل الشتاء، نظراً لتخوفهم من الظروف الجوية التي توقف العمل وكذلك فإن زيادة نسبة الرطوبة تؤدي لتخريب المواد المخزنة".
وأشار العدس إلى أن "فرع مؤسسة عمران يقدم عدداً من التسهيلات والحوافز لتشجيع المواطنين والمتعاملين على شراء مادة الاسمنت من مراكز المؤسسة وأهمها البيع بموجب البطاقة الشخصية من دون تحديد الكمية حيث يستطيع المواطن والمتعامل شراء ما يرغب به من أكياس الاسمنت بالسعر الرسمي منذ تاريخ 21/10/2012".
وبين أنه "يتم إيصال الكميات الكبيرة نسبياً للمعامل بسيارات فرع المؤسسة مجاناً إلى الموقع المطلوب"، لافتاً إلى أن "مخازين المستودعات في مراكز فرع مؤسسة عمران في حماة شبه ممتلئة بالمادة".
وقال العدس، إنه: "تم تحفيز سائقي الشاحنات الذين يخافون من عمليات السلب والتعدي التي تمارس عليهم، وذلك بتحميل الكميات وفق الحمولة الفعلية وليس المحورية لتشجيعهم على النقل بين المحافظات لكون فرع مؤسسة عمران في حماة يشحن لمعظم محافظات البلاد".
من جانب آخر، ذكر العدس أن "المبيعات الإجمالية المنفذة في فرع مؤسسة عمران بحماة منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول الماضي زادت على 6.3 مليارات ليرة، في حين بلغت الكميات المبيعة خلال الشهر المذكور 89661 ألف طن وصلت قيمتها لأكثر من 662 مليون ليرة".
يذكر أن نسبة مبيعات أيلول الماضي، تجاوزت 135% نظراً لملاءمة الظروف الجوية للعمل وتالياً، زيادة الاستجرار من الإسمنت الأسود.