الخميس 12/13/2012 م الساعة 6:30 am
عين على الوطن
جريدة الوطن السورية
عربي و دولي اسرائيل و العرب لبنانيات قضايا و أراء علوم و اتصالات اقتصاد شؤون محلية ثقافة و فن رياضة الصفحة الأخيرة
وزير خارجية العراق هوشيار زيباري في حوار خاص مع «الوطن» من بغداد 
حرص وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في حديثه لـ«الوطن» على هامش المؤتمر الدولي بشأن الأسرى الفلسطينيين والعرب الذي عقد في بغداد على التأكيد أن العراق حاول منذ البداية أن يكون له دور متوازن ومستقر في معالجة الأزمة السورية.. «وفى كل نقاشاتنا وحواراتنا في اجتماعات مجالس الجامعة العربية والمؤتمرات الدولية واجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الأزمة السورية كان صوت العراق متميزاً في هذه الأمور، وقد صدقت تنبؤاتنا في الكثير منها. فمنذ بدأت الأزمة السورية كنا ننبه ونحذر إخواننا العرب أن هذه الأزمة لا تحل بطريقة الرغبات أو التفكير الرغبوي أو بإصدار قرارات أو أحكام، فالعملية معقدة ووضع سورية يختلف عن دول أخرى، وهناك مخاوف حقيقية من انزلاق سورية إلى الهاوية.. «لا سمح الله» أن تكون دولة فاشلة في المنطقة وحرب أهلية وتدخلات خارجية.. وكل هذا توقعناه بأمانة.. وأيضاً قلنا إن تغيير النظام لن يكون كما تتوقعون خلال أيام أو أسابيع قادمة.. فالمواجهة ستطول وستأخذ وقتاً وستحصد المزيد والمزيد من الأرواح والدماء السورية البريئة.. وهذا مثبت مع العرب ومع الدول الأجنبية».

الوضع في سورية يهم العراق قبل أي دولة أخرى

■ لماذا كان موقف العراق مختلفاً ومعتدلاً بخلاف بعض الدول الأخرى؟
هذه الآراء ترجع إلى قربنا ومعرفتنا واطلاعنا على الأوضاع الداخلية في سورية.. فالوضع في سورية يهم العراق قبل أي دولة أخرى.. فالعراق هو البلد الذي سوف يتأثر مباشرة كأول دولة مجاورة لسورية حتى أكثر من لبنان لذلك كان هذا الموقف الذي حاولنا الحفاظ عليه انطلاقا من مصالح العراق الوطنية وليس حباً في النظام السوري، ولا حباً بهذا الطرف أو ذاك، ولكن من مصلحة وطنية عراقية كنا نعتقد ومازلنا نعتقد أن تداعيات الأزمة في سورية سوف تؤثر فينا.. لذلك أيدنا كل المبادرات لإيجاد حل وتسوية في الوضع السوري.. وفي مبادرة الجامعة العربية كان العراق صاحبها ومن الدول الأكثر مساهمة في تنفيذها، من حيث المراقبون والآليات والدعم.. وكذلك المبادرات الدولية الأخرى لكوفي عنان والأخضر الإبراهيمي، وفي مؤتمر جنيف كان العراق موجوداً على طاولة المباحثات الدولية بشأن سورية، وكان لدينا رأي في هذا الموضوع وأخذ برأينا.
إن الوضع في سورية مؤلم جداً ويزداد سوءاً بكل المعايير.. نحن نتواصل مع سفارتنا وقنصليتنا في سورية ولم نقطع العلاقات والتواصل إطلاقاً، ولذلك فإن لدينا قراءة يومية للوضع السوري الميداني والتطورات العسكرية والقتال حالياً في دمشق والمطار وحلب وفي كثير من المناطق.. ولدينا عراقيون أيضاً مقيمون في سورية.

أؤمن بحل سياسي يحتاج إلى معجزة حقيقية

■ ما رؤيتك لتطور الوضع الميداني وهل ترى في الأفق أي حلول مستقبليه؟
رغم هذا السفك من الدماء وطوال هذه الفترة.. أنا متفائل وأؤمن بحل سياسي لكن هذا يحتاج إلى معجزة حقيقية لأن العلاقة بين النظام والشعب «تهشمت» ولا يمكن لأي نظام إعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو الحكم كما كان سابقاً، ولا يستطيع أي نظام أن يبقي قواته الأمنية والعسكرية على السيطرة بمشارف المدن.. لذلك نحن مع الحكومة السورية ومع الرئيس السوري بشار الأسد وطالما أرسلنا مبعوثين ورسلاً ورسائل.. وأيضاً نحن مع المعارضة، وخلال الفترة القادمة ستقوم مجموعة من المعارضين «الحقيقيين» بزيارة إلى بغداد من خارج الائتلاف الجديد يضم 4 أو 5 معارضين من بينهم ميشيل كيلو وعارف دليله، بناء على دعوة من العراق، وكان المفروض أن يأتوا لحضور مؤتمر الأسرى العرب وحتى لا تخلط الأمور بين التركيز على القضية الفلسطينية والمعارضة السورية.. ويعقد هذا اللقاء الأسبوع القادم بعد انتهاء مؤتمر الأسرى.

■ هل ستكون زيارة وفد المعارضة بداية مبادرة عراقية لحل الأزمة؟
اللقاء للتواصل.. نحن ليس لدينا أي مشكلة مع أي طرف سوري حتى مع الائتلاف.. لكن نحن في إطار الجامعة العربية لم نؤيد الاعتراف بالائتلاف، وذلك لأسباب هي: إنه بالنسبة للدول العربية هذه سابقة، فأي معارضة يمكن أن تأتي وتطلب أن تمثل البلد نيابة عن النظام إذا كانا مختلفين.. وثانياً: «فهم لا زالوا خارجين من مؤتمر في الدوحة وثاني يوم بالقاهرة، ويقال لنا اعترفوا بهم! فهذا لا يصح.. ثالثاً: هناك مجموعات ضمن هذا الائتلاف سموهم مجموعات إرهابية ووضعوهم على لائحة الإرهاب في أميركا (جبهة النصرة).

الموقف العراقي من الائتلاف

■ ما موقف العراق من الائتلاف؟
ليس لدينا مشكلة معهم.. ليثبتوا جدارتهم وتنفيذهم إلى آخره و«نشوف الموضوع».. وكنا منذ البداية ضد عسكرة أو تسليح أي طرف من أطراف النزاع، فسوف يزيد القتل والعنف وسفك الدماء، كما سيزيد هذا الأمر من تعقيد الأمور أكثر فأكثر.. وهذا موقف أخذناه من البداية دون أي تردد.. ولا حساسية من التواصل واللقاءات مع المسؤولين السوريين، ونتباحث معهم في كل المناسبات.

■ إذاً أنت تجد أن الوضع في سورية سيتأزم معالي الوزير؟
الأمور ذاهبة إلى اتجاه مزيد من التصعيد.. ومزيد من المواجهات.. وتحول الصراع إلى صراع عسكري وكسر الإرادة الميدانية.. السلاح حالياً يظهر وهو ما سيحسم الصراع على الأرض.
وتجربتنا في العراق مع نظام صدام حسين وحزب البعث أخذت منا سنين وسنين وصولات وجولات.. ومهما كان الدعم الموجود للمعارضة فهو لا يرقى إلى ما يمتلكه النظام من أسلحة وإمكانيات وقدرات.
هي حرب استنزاف.. استنزاف أيضاً لقوى إقليمية موجودة في هذا النزاع.. فهناك أطراف تعمل بالوكالة.

■ معاليك غير متفائل حتى على الصعيد الدولي؟
هناك بادرة أمل في اجتماعات جنيف الأخيرة بين أميركا وروسيا مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك للعودة إلى صيغة جنيف في إطلاق حوار وطني وتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات.. وهذا أحد المخارج.. لكن تحقيق ذلك يحتاج إلى آليات.. وليست هناك آليات لتنفيذ ذلك.
فقوات حفظ السلام التي طرحت على مجلس الأمن تحتاج إلى قرار دولي، في غياب التوافق الدولي.. والمعارضة السورية ترفض أي حوار وأي تفاوض، بعكسنا نحن في العراق حيث كنا نقاتل صدام حسين وكنا نتفاوض معه في الوقت نفسه.

ربما يتغير الوضع السوري بداية العام

■ قراءتك الشخصية للوضع؟
قراءتي للوضع.. أنه ربما في بداية العام القادم خلال أيام، أنه قد يحدث تبدل أو تغيير في الموقف الدولي من استمرار الأزمة السورية.. فربما حدث ضغط من مجموعات الضغط في هذه الدول للرأي العام، واستمرار الانتهاكات وعمليات القتل اليومية والقصف.. قد تساعد بعض الأطراف للتدخل الدولي الإنساني في الأزمة السورية.. ولن تكون على طريقة ما حدث في العراق وليبيا، فربما طريقة أخرى.. لا يوجد راعٍ لها، فاليمن كان الراعون دول الخليج.
هذه التحليلات والتوقعات تأتي لأنه لا يمكن القبول بهذا الوضع أن يستمر إلى ما لا نهاية.
ويمكن أن يحدث تغير في الموقف الدولي.. وقد نبهنا الجميع قبل ذلك إلى أن الأسرة الدولية لن تتدخل.. وكنا قبل سنة أو سنه ونصف قلنا في اجتماع «لا تذهبوا إلى نيويورك لاصطياد الأسد».. لأنه لن يحصل شيء في مجلس الأمن.. ولا توجد إرادة دولية ولا رغبة أميركية ولا أوروبية للتدخل.. وهذا قد يتغير حالياً.
أنا لا أريد أن اقرأ المستقبل.. لكن كل الدلائل والمؤشرات هي باتجاه أنه لا بد من عمل شيء.. فهذه الكارثة والأزمة الإنسانية يجب أن تحل.
وعندنا في العراق اليوم، وفقا لآخر التقارير التي وصلتني، فقد وصل عدد اللاجئين السوريين إلى 61 ألف لاجئ سوري داخل العراق.

■ ذكرت في البداية أن هنالك جالية عراقية ودبلوماسيين تزودوكم بتطورات الوضع كيف ترى الأحداث ميدانيا؟
الوضع في سورية مأساوي بكل معنى الكلمة ووصل الصراع إلى حالة أنه لن تستطيع المعارضة كسب المعركة ولا النظام كذلك.. وهذا الصراع العسكري سيستمر اعتماداً على موازين القوة على الأرض.
هناك احتمالات تبدل وتغير الموقف الدولي من سورية للتسريع في إحداث تغيير.. وليس شرط أن يكون عن طريق احتلال أو غزو أو إرسال قوات.. والجيوش والقدرات في هذه الدول لديها أكثر من آلية وطريقة يمكن أن تقوم بذلك.. هناك دول عربية تدعم أطراف المعارضة بالسلاح والنار ونحن لا نفعل ذلك.

الاعتراف «بالائتلاف» وسيلة ضغط سياسي

■ هل هنالك ضغط على بغداد للاعتراف بالائتلاف؟
مسألة الاعتراف بالائتلاف ليس بها إشكالية.. لكن هل هؤلاء يمكن أن يكونوا بديلاً من النظام أم ستظهر قوى أخرى داخل النظام ربما تحل الإشكالية.. إن الاعتراف وسيلة من وسائل الضغط السياسي والدبلوماسي على النظام.. هناك فكرة أن كلينتون لن تحضر اجتماع المعارضة.. ولا أدرى إن كانت وعكة صحية أم وعكة سياسية.

■ العراق منذ البداية كان وما زال صوت العقل بين العرب في الأزمة السورية لماذا لا تطرحون مبادرة لحل الأزمة لكونكم مطلعين بشكل كبير وعلى علاقة جيده مع كل الأطراف سواء دولية أو عربية؟
نحن قدمنا مبادرات وسنستمر في تقديم المبادرات والحلول، ولكن لم يكن هناك تجاوب.. وأكثر من مرة بادرنا في تشجيع الحكومة السورية على القبول بالمبادرة العربية والتوقيع على البروتوكول وكانت مبادرة عراقية.. وشجعناهم للتعاون مع الأخضر الإبراهيمي وكان هناك لقاءات واتصالات كمخرج لحل سياسي.. وهناك مبادرات عراقية مع كل الأطراف لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في سورية.. حتى مع الإيرانيين أجرينا حوارات عدة، وعندما أتى بان كي مون للعراق بحثنا أيضاً هذا الأمر معه. وسنقدم 10 ملايين دولار مساعدات للنازحين من الشعب السوري داخل سورية.

العراق حريص على إنجاح مؤتمر التضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال

وحول استضافة العراق للمؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي قال زيباري: إن بلاده تحرص على إنجاح هذا المؤتمر وأجرينا اتصالات دولية مع أطراف مختلفة من أجل دعم قضية الأسرى والمعتقلين، ونحن مع خروج المؤتمر بنتائج وتوصيات عملية وملموسة.
وأوضح أن الهدف من عقد هذا المؤتمر كان تسليط الضوء على قضية الأسير، أولاً من الناحية الإنسانية وثانياً: دعم الأسير وعائلته ماديا وإعادة تأهيله كي يعيش حياة كريمة.
وكشف زيباري أن هناك فكرة لإنشاء صندوق لدعم هؤلاء الأسرى بشكل مستمر، وسوف يساهم العراق في ذلك وهو أمر مطروح للنقاش بهدف التوصل لأفضل صيغة لهذا الموضوع.
وقال: إن هناك اتجاها لتشكيل لجنة قانونية دولية لحماية هؤلاء الأسرى والحفاظ على حقوقهم الإنسانية، معتبراً أن المؤتمر هو بمنزلة رسالة للعالم بأن هناك قضية إنسانية وأخلاقية لابد من الاهتمام بها، وخاصة أنه يعقد بعد حصول فلسطين على صفة دولة «مراقب» بالأمم المتحدة وبعد صعود القضية الفلسطينية للواجهة ودعم الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأشار إلى أنه ستكون هناك متابعة للمؤتمر بهدف تنفيذ قراراته والإبقاء على القضية حية، وهناك اتصالات مستمرة بأطراف دولية مهمة من بينها الأمم المتحدة لدعم قضية الأسرى.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية حذر زيباري من أن هناك مخاوف من ضغوط ستمارسها أطراف أوروبية والولايات المتحدة الأميركية على السلطة الفلسطينية بعد حصولها على صفة «مراقب» بالأمم المتحدة وإذا لم تكن هناك شبكة أمان مالية للسلطة من كل الدول العربية وبشكل مؤثر فستكون التحديات جسيمة على هذه السلطة مستقبلاً.
وأقر زيباري بأن هناك تقصيراً عربياً إزاء دعم الفلسطينيين لمواجهة احتياجاتهم اليومية والمعيشية وهذه مسألة ليست سهلة ولابد أن تتكاتف الدول العربية لمساعدة السلطة الفلسطينية.

الوضع الأمني في العراق
وانتقال الإرهابيين إلى سورية
وعلى صعيد الوضع الأمني في العراق أكد وزير الخارجية العراقي أنه في تحسن وأن العمليات الإرهابية التي كانت ترتكب يومياً وفي أكثر من مكان قد خفت حدتها وقل تأثيرها وذلك بفضل الخبرة الأمنية وزيادة وعي المواطنين وتراجع رصيد الإرهابيين في المجتمع بشكل كبير وانتقال بعضهم إلى سورية، إلى جانب أن الصراع الطائفي الذي كان يغذي العنف في العراق خفت حدته بصورة أكبر وذلك بفضل جهود المصالحة الوطنية.

لا صدام أو قتال مع حكومة إقليم كردستان

أما بالنسبة للوضع الداخلي اعترف زيباري بأنه متأزم، وقال: إن هناك توتراً سياسياً، ولكن كل الخلافات قابلة للحل في إطار الدستور، معرباً عن ثقته بأن هذا التصعيد بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لن يصل إلى نقطة التصادم أو القتال لأنه ليس لأحد مصلحة في الحرب، وأنه إذا كان لكل طرف أجندته السياسية المختلفة عن الآخر إلا أن ذلك لن يصل إلى حد الانفجار.
وقال زيباري: إن مساعي التوافق العراقي مستمرة وسيكون هناك اجتماع قريب لخبراء أمنيين وسياسيين لحل الأزمة التي وقعت مؤخراً.
وأكد وزير الخارجية العراقي أن الأوضاع مهيأة للعراق بعد رئاسته للقمة العربية أن يلعب دوراً في القضايا العربية المهمة والقيام بمبادرات بشأنها، لافتاً إلى الدعم المالي الذي قدمه العراق إلى السلطة الفلسطينية خلال أزمتها المالية والذي بلغ 25 مليون دولار، إضافة إلى مساعدات للسودان بقيمة 10 ملايين دولار، واليمن 5 ملايين دولار، وموريتانيا 10 ملايين دولار.


بغداد - رلى الهباهبة   
تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر أمس إلى زيارته لتركيا التي وصفها بأنها تجربة   
2012-12-12  alwatan
تاريخنا... وتاريخ الخمسون صفعة غدراً!!
ذريعة «السلاح الكيميائي السوري» والتدخل...
المجتمع يرتقي بالمواطنة
طرّة عباس ونقش حماس
2012-12-11  alwatan
ماذا عن الشراكة بين (أردوغان) وتنظيم القاعدة!!
الولايات المتحدة: إعادة التفكير في ثمن الزعامة الدولية
إخوان مرسي... حكم فرعون جديد
حكومة أردوغان في مغامرة الباتريوت!!
2012-12-10  alwatan
بعد وقف النار في غزة.. هل خرج القطاع عملياً من الصراع؟
2012-12-06  alwatan
خرافة القبة الحديدية الإسرائيلية!
لماذا لا نتضامن مع أنفسنا أولاً؟
2012-12-05  alwatan
بعد خمسين عاماً على أزمة الصواريخ الكوبية.. هل استخلص العالم العبر؟
أحداث المنطقة تُنْذِرُ بصراعٍ إقليمي واسع له أبعاده العالمية؟
تدمير الآثار والتراث، نهج أميركي صهيوني
2012-11-13  alwatan
مؤتمر الدوحة بيع الماء في حارة السقائين
خواطر مؤلمة
قرارات أمام أوباما لانتهاج سياسة خارجية
قدر السوريين.. ولاءات (المعارضة) الثلاثة!
2012-11-12  alwatan
التدمير الذاتي الاغتيالات «الخلاقة» والانتخابات الأميركية
 
Copyrights 2006 - 2012, Alwatan All rights reserved