اعتبر مصدر رسمي سوري أن نشر حلف شمال الأطلسي صواريخ باتريوت ضمن الأراضي التركية على الحدود مع سورية، «محاولة استفزاز إضافية في إطار الحرب ضد سورية ولدعم المجموعات المعارضة المسلحة التي تعاني انهياراً في المعنويات».
وقال المصدر لـ«الوطن»: إن أحد الأهداف من الحملة التركية حول الباتريوت هو «استجرار الناتو للتدخل العسكري في سورية لدعم المجموعات الإرهابية، والعمل على نسف الجهود الدبلوماسية والمساعي التي يبذلها المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ومواجهة المحادثات التي تجري حالياً بين نائبي وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة الأميركية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة».
وأكد المصدر أن ملف الباتريوت طفا على السطح بهدف «التغطية على المساعي الفرنسية والبريطانية لإيصال الأسلحة علناً إلى المعارضة رغم القيام بذلك خلال الفترة الماضية على الأرض إضافة إلى ضخ الأموال للإرهابيين».
وشدد المصدر على أن «ضخامة التهويل في الحملة التي تسبق موعد انعقاد ما يسمى بمؤتمر مراكش لأصدقاء سورية تؤكد صمود سورية وتحقيق جيشها الانتصارات على الأرض، وتؤكد إخفاق المجموعات الإرهابية بتحقيق المهام المنوطة بها من قبل كل من قطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا وتركيا».
وفي موضوع منفصل علق المصدر على ما يتردد حول إمكان تكليف الزميلة لونا الشبل بمهام الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين بدلاً من جهاد مقدسي الذي ترددت أخبار حول انشقاقه الأسبوع الماضي، وقال: إن «وزارة الخارجية وافقت على منح مقدسي إجازة لثلاثة أشهر وهو غادر البلاد في إطار رسمي وهذا هو الواقع من قبلنا»، موضحاً حول إمكان استبدال الشبل بالمقدسي أن «هذه شائعات موجودة على صفحات التواصل الاجتماعي وغير صحيحة».