اعتبر مدير الدراسات والتخطيط في هيئة الاستثمار السورية عصام فضة أن الاستثمار متعثر حالياً في المناطق الملتهبة وهو خارج عن الإنتاج في مناطق عديدة ماعدا المشروعات المتعلقة بالبنية الاجتماعية والنقل.
وقال فضة لـ«الوطن»: يمكن استبدال دراسة الاستثمار في ظل ظروف الأزمة، بخطط طوارئ للحفاظ على الاستثمارات، ويمكن تسهيل الاستثمار الآن في المناطق الآمنة، لافتاً إلى أنه يمكن للأزمة أن تنشط استثمارات من نوع آخر كالاستثمارات الأمنية الخاصة بالأزمة ومنها استثمارات الحرائق وشركات الإطفاء والإسعاف.
وقال فضة إن المديرية ستقدم دراسة لمناخ الاستثمار في سورية بغض النظر عن الأحداث الجارية، ودون أن تأخذ بالحسبان مقياس جودة بيئة الاستثمار الذي كانت سورية تتصدر دول العالم به والمتعلق بالأمن والأمان لأن ما يجري حرب طارئة وحالة استثنائية، مبيناً أنه لا يمكن التحرك الآن لتنشيط بيئة الاستثمار إلا ضمن إجراءات محدودة مثل تبسيط المعاملات والإجراءات والمتابعة اليومية للمشروعات وتسهيل الأمور الإدارية الأخرى.