مصادر فرنسية تتحدث عن أن معاذ الخطيب فرض من قبل فرنسا رئيسا لـ"الائتلاف" كونه حفيدا لعميلها وجاسوسها تاج الدين الحسيني
19 تشرين الثاني 2012 10:11 عدد القراءات 2375
باريس ، الحقيقة (خاص): قالت مصادر فرنسية مطلعة على الشأن السوري ومواكبة للمعارضة السورية، إن الحكومة الفرنسية فرضت الشيخ معاذ الخطيب رئيسا لما يسمى "ائتلاف الثورة والمعارضة" كونه حفيد الجاسوس والعميل السوري لفرنسا خلال فترة الاحتلال الفرنسي ، تاج الدين الحسيني( 1885 ـ 1943). وقال مصدر مقرب من برهان غليون ، رئيس "المجلس الوطني" السابق، إن معاذ الخطيب"كان خيارا فرنسيا ، فهي التي أشرفت على تهريبه من سوريا، وهي التي عرفت القطريين والأتراك به"، مشيرا إلى أنه "كان على اتصال وثيق مع السفير الفرنسي في دمشق شوفالييه قبل مغادرة هذا الأخير دمشق". وأكدت مصادر مطلعة على تاريخ العائلات الدمشقية ، أن أحمد معاذ الخطيب هو "حفيد الرئيس السوري في عهد الاحتلال الفرنسي، وعميل الجنرال غورو، تاج الدين الحسيني".
وكان الاحتلال الفرنسي فرض الحسيني ( وهو رجل دين في الأصل، وكان عميلا للاحتلال العثماني أيضا) رئيسا للحكومة بمرتبة رئيس جمهورية بعد تعليق العمل بالدستور ، وعلى أثر الاضطرابات الشعبية العنيفة ضد الاحتلال في العام 1941. وكانت المهمة الوحيدة للحكومة العميلة التي شكلها هي تجميع ونهب موارد سوريا ووضعها بتصرف المجهود الحربي الفرنسي. ومن المعروف أنه من رجالات الجنرال غورو والاستخبارات الفرنسية.والحسيني، وفقا للمؤرخين السوريين، ليس سوريا في الأصل، ولكنه من المغرب العربي. وقد وصفه السوريون في المظاهرات آنذاك بأنه"عدو الله" بسبب عمالته للفرنسيين وما قام به لصالح الاحتلال.
وكان الرئيس الفرنسي فراسوا هولاند استقبل الخطيب أول أمس على أسفل درج "الإليزيه" كما لو أنه رئيس دولة، واعتبر "الائتلاف" العميل الذي أنشأته بلاده بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية وقطر بمثابة "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري"!!. كما وعمد إلى اختيار "رجل المخابرات الفرنسية" منذر بدر ماخوس بمثابة "سفير" لسوريا في باريس. وهو ما سارع السوريون إلى تلقيبه بـ "المندوب السامي منذر ماخوس"، في إشارة إلى المندوب السامي الفرنسي الذي كان الحاكم العام الفرنسي على سوريا خلال الاحتلال.
تبقى الإشارة ، وهذا ما لم ننتبه إليه إلا اليوم، إلى أن أحمد معاذ الخطيب يستخدم اسما رباعيا على صفحته الرسمية هو " أحمد معاذ الخطيب الحسني"!!