12476 أسرة تضررت منازلها، وفدت إلى محافظة حماة خوفاً من إرهاب المسلحين، منها 299 أسرة من حلب، و165 أسرة من إدلب و11910 أسر من حمص، و81 أسرة من دمشق، و4 أسر من درعا، و17 أسرة من دير الزور، وبلغ عدد السلال الغذائية التي وزعها فرع الهلال الأحمر لها، حتى تموز الماضي 8284 سلة غذائية، وبلغ عدد الأغطية الموزعة وتوابعها 48626، وذلك وفق إحصائية مقدمة من الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية، والأحياء التي يقيم فيها الوافدون هي «مشاع الأربعين والتعاونية وكازو وجنوب الملعب والقصور والمحالبة وجنوب الثكنة وحي البعث ومشاع جنوب الملعب والمدينة والجراجمة وحوارنة وسريحين ومعرين وكفر بهم والخالدية والشريعة والمحروسة الغربية والزيارة وعرزيلات». وسبل دعم هذه الأسر، كان العنوان الرئيسي لاجتماع اللجنة المختصة بهذا الشأن، والتي أكدت ضرورة متابعة فرع شبيبة حماة والشعب الحزبية ولجان الأحياء، إجراء مسح دقيق لأماكن تجمع المهجرين والمتضررين، ومعرفة أعداد أسرهم والتواصل معهم، لمعرفة مصادر الخدمات المقدمة لهم ومدى كفايتها واحتياجاتهم الضرورية، وبخاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء، إضافة إلى معرفة المناطق والأحياء والمدن المهجرين منها ومدى جاهزيتها لاستقبالهم مرة أخرى إن أمكن.
وأكد رئيس اللجنة أشرف باشوري عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث، ضرورة تأمين الرعاية الصحية المجانية للمهجرين واتخاذ ما يلزم على المستوى الصحي، كون معظم المهجرين من النساء والأطفال، وضرورة معرفة الشواغر المتوافرة لدى جميع الدوائر والمؤسسات والجمعيات الأهلية لتجهيزها لتكون سكناً مؤقتاً لبعض هذه الأسر.
أمين فرع شبيبة حماة فراس السركل أكد الاستمرار في استقبال المواطنين المتضررين، ضمن المراكز التي افتتحها فرع الشبيبة على مستوى المناطق، بالتعاون مع صندوق المعونة الوطني ومديرية الشؤون الاجتماعية إضافة إلى متابعة أوضاع الأسر في المدارس.
واقترح فتح حساب مصرفي لإغاثة المتضررين وتأمين الدعاية اللازمة له، وتنفيذ حملة تبرعات عينية ومادية ضمن الوحدات والمدارس، لتقديم كل أنواع الدعم للمتضررين والمهجرين. نجم العلي مدير أوقاف حماة أكد تشكيل جمعية خيرية باسم إغاثة المهجرين، وبدء العمل فيها ضمن الأرياف وجمع التبرعات، وذلك على مستوى الألبسة الشتوية، وأعطيت 160 موافقة للمساجد لجمع التبرعات لإغاثة المهجرين.
مدير صحة حماة الدكتور عامر سلطان، أكد أنه تم تقديم المراكز الصحية في البرناوي ودير الفرديس والشريعة وتقسيس، لإيواء الإخوة المواطنين وأسرهم الوافدة، وأن العمل يتم على تأهيل باقي المراكز ووضعها بالخدمة لاستقبال الأسر المهجرة.