توقعت محافظة دمشق أن تحقق نمواً في إيراداتها نهاية العام الجاري لتصل إلى 8.45 مليارات ليرة بعد أن وصلت وارداتها عام 2010 إلى 7.751 مليارات ليرة.
وقالت مصادر مختصة إن هذا النمو الظاهري بالأسعار الجارية يمثل تراجعا بالأسعار الثابتة بنسبة 35 بالمئة بسبب الأزمة التي تعاني منها البلاد والتضخم الذي أصاب الليرة السورية التي تراجعت قيمتها خلال السنتين الأخيرتين أمام الدولار من 45 ليرة إلى 75 ليرة.
وحققت محافظة دمشق نحو 5 مليارات و171 مليون ليرة إيرادات فعلية حتى بداية شهر آب الماضي جلها من الرسوم والضرائب والبالغة نحو 3 مليارات و455 مليون ليرة ومن الإيرادات الاستثنائية نحو مليار و316 مليون ليرة ومن باب ملكية البلدية واستثماراتها نحو 338 مليون ليرة ونحو 36 مليون ليرة من الإيرادات المختلفة.
وتوقعت المحافظة أن تصل إيراداتها في نهاية العام الجاري إلى نحو 8 مليارات و450 مليون ليرة، وهو ما يعادل 113 مليون دولار بحسب سعر صرف الليرة الحالي.
وحصلت المحافظة نحو 7 مليارات و751 مليون ليرة إيرادات فعلية عام 2010، أي ما يعادل 173 مليون دولار وفق سعر الليرة آنذاك.
وتوقعت محافظة دمشق أيضاً تحقيق مبلغ يتجاوز 8.8 مليارات ليرة في عام 2013.