انعكست الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد على مختلف القطاعات الإنتاجية في البلاد لجهة صعوبة تأمين المواد الأولية فضلا عن ضعف التسويق في ظل انخفاض القدرة الشرائية لدى مواطننا بشكل عام، والسجاد اليدوي المعروف بغلاء سعره والذي قد يصل إلى مئة ألف ليرة سورية للسجادة الواحدة هو واحد من الصناعات التي نالت نصيبها من الأزمة الحالية، وحسب مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل الهام زريق فإن الصعوبة الأساسية التي يعاني منها معمل السجاد التابع للشؤون الاجتماعية هي التسويق وهذه المشكلة كانت موجودة قبل الأزمة وتفاقمت أثناءها ومن أهم أسبابها غلاء السجاد اليدوي مقارنة بالسجاد الصناعي وكون التصاميم المستخدمة في السجاد اليدوي قديمة وغير قادرة على التنافس مع التصاميم المطروحة في الأسواق.
وأشارت زريق أن مبيعات معمل السجاد حتى نهاية الربع الثالث بلغت 735 ألف و459 ليرة سورية وعدد القطع المباعة 20 قطعة أما القطع المنتجة 13 قطعة وعدد الأمتار المنفذة 181.61 متراً من أصل الخطة السنوية البالغة 300 م، في حين بلغت مبيعات السجاد في عام 2011 ما مجموعه 974 ألفاً و500 ليرة سورية، وكان مجموع الأمتار المنفذة 300 متر وعدد القطع المنتجة 32 والمباعة 31 قطعة.