ما جعل توزيع المادة يعتمد على عملية التقنين بها للتمكن من توزيعها بشكل يخدم المستهلك، وخاصة أن للأفران أولوية في هذا المجال فمخصصاتها لا يمكن المس بها لاستمرارية تأمين الخبز، وقد اعتمدنا بعد تخفيض المخصصات عملية التوزيع للمناطق بشكل يناسب وعدد السكان المتواجدين في كل منطقة، وتوزع المادة على المحطات بنسب معينة وبعضها لا يأتيه نصيب من التوزيع فيؤجل لوقت لاحق، لافتاً إلى أن المشكلة آنية لن تدوم أكثر من أسبوعين حيث ستعالج ليشمل التوزيع كافة المحطات.
فيما أفاد مدير التجارة الداخلية عماد محمد أن المديرية ومن خلال دوريات حماية المستهلك تعمل على ضبط عملية بيع المادة في محطات المحروقات التي يشملها التوزيع، وذلك بعدما لوحظ وجود تلاعب بها نتيجة شدة الطلب على المادة، وقد عملنا على إيجاد عناصر من دائرة حماية المستهلك في محطات المحروقات التي توزع عليها مادة المازوت لضمان سلامة عملية البيع وعدم التلاعب بالمادة، وقد تم إغلاق محطة محروقات لمدة خمسة أيام الأسبوع الماضي لقيامها ببيع المحروقات بسعر زائد، وأضاف: إن مراقبة عناصر دوريات حماية المستهلك شملت جميع الفعاليات فأغلقت أيضاً خمس معاصر زيتون خلال نفس الفترة لثبوت مخالفة عينات من العرجوم لديها مخالفة للمواصفات، وضبطت أربعة مخابز تبيع ربطات خبز ناقصة الوزن، كما تم تنظيم 41 ضبطاً تموينياً بحق بعض الفعاليات التجارية لارتكابها مخالفات متعددة من بيع بسعر زائد وحيازة أدوية بشرية منتهية الصلاحية وعدم حيازة فواتير وغير ذلك، تخللها سحب 62 عينة من الأسواق المحلية والحرم الجمركي لمواد متنوعة من معلبات غذائية، زيوت، سمون، مقبلات، ثبت مخافة خمس عينات منها للمواصفات القياسية السورية.