أكد نزار إسماعيل موسى محافظ طرطوس أن عدد المخطوفين من أهالي المحافظة بلغ 143 مخطوفا وأن عدد الوافدين إلى المحافظة من المحافظات الأخرى بلغ 300 ألف مؤكداً تقديم كافة الخدمات اللازمة لهم جاء ذلك خلال ملتقى اللجنة المركزية للمصالحة الوطنية مشيراً إلى أن الهدف من هذا اللقاء مساعدة أسر وأهالي المخطوفين للوصول إلى معلومات حقيقية عن أولادهم المخطوفين.
مضيفاً إن الصبر والإرادة والعزيمة هي السبل الوحيدة للخروج من هذه المحنة وأن اللجنة قامت بالعديد من الأعمال التي تهدف إلى التواصل مع المخطوفين وسبل إطلاق سراحهم.
قاسم خليل سليمان ممثل وزير المصالحة الوطنية وأمين سر اللجنة المركزية للمصالحة الوطنية ورئيس مكتب الإعلام أكد أن هدف الزيارة لقاء أهالي المخطوفين ومعالجة قضاياهم مؤكداً أننا سنتجاوز الأزمة عندما نتقارب ونتعاون ونتكاتف جميعاً نحن السوريين وندرك أن ما تعيشه سورية مؤامرة وسنخرج منها منتصرين وأن نصر سورية سيكون للجميع مضيفاً إن كل الأمور مفتوحة من أجل المصالحة فالمخطوف ستتم مساعدته ولن يسامح من أساء للبلد وسيحاسب من اعتدى أكان غريبا أو قريبا لأن هذه الأزمة خلفت الكثير من الهموم والمشاكل النفسية.
وأوضح الشيخ أحمد الشعار نائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية أن محافظة طرطوس من أكثر المحافظات التي قدمت الشهداء العسكريين مضيفاً إنه تم تعميم رقم الهاتف 2631244 للتواصل عبر الهاتف مع أهالي المخطوفين وتكليف المكتب القانوني.
كما تم الإعلان عن الأرقام 0999099216103 - 0933705513 - 0991581420 للتواصل مع اللجنة المركزية في دمشق على مدار الساعة مع أهالي المخطوفين.
حسن شعبان أمين فرع طرطوس لحزب البعث دعا لمقابلة اللجنة كل فرد على حده حتى يمكنه إعطاء وصف كامل حتى لا تفوت اللجنة أي معلومة تستطيع من خلالها الوصول إلى مكان المخطوف وتحريره إضافة إلى استعراض حيثيات كل الأمور التي تمت والإضاءة على الحلول مبيناً أن اللجنة تقوم بدورها الفاعل والمميز على مستوى سورية وهم يقومون بجولات مستمرة حتى يتمكنوا من وضع أفق للمعالجة المطلوب والحصول على إضاءات وتوضيحات لوضعها بين أياديهم.
وتركز اللقاء على أهمية عمل اللجنة والجهود التي تقوم بها بالتنسيق مع المحافظة لطمأنة أهالي المخطوفين عن أبنائهم والتخفيف من الحزن الذي يسكن قلبهم لفقدان الوصول إلى أي معلومة عن أبنائهم بأن كانوا على قيد الحياة أو استشهدوا كما تركزت مداخلات الأهالي حول ضرورة معرفة مصير المخطوفين الذين خطفوا منذ مدة طويلة ولم يعرف عنهم أي معلومة حتى تاريخه ومعرفة صحة المعلومة التي تصدر من المختطفين الذين يقوموا بابتزاز أهالي المخطوفين من أجل الحصول على المال.