الرئيس الأسد خلال لقائه جليلي: سوريا قادرة بإرادة شعبها على افشال المشاريع الخارجية
التقى الرئيس بشار الأسد اليوم الثلاثاء، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي والوفد المرافق له.
وبحث الطرفان علاقات التعاون الوثيقة والاستراتيجية بينهما، والأوضاع في الشرق الأوسط والمحاولات الجارية من قبل بعض الدول الغربية وحلفائها في المنطقة لضرب محور المقاومة عبر استهداف سورية من خلال دعم الإرهاب فيها لزعزعة أمنها واستقرارها.
وشدد الرئيس الأسد على "تصميم الشعب السوري وحكومته لتطهير البلاد من الإرهابيين ومكافحة الإرهاب دون تهاون" مؤكداً أن "سورية ماضية في الحوار الوطني وهي قادرة بإرادة شعبها على افشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة في منطقتنا ودور سورية فيها".
بدوره أكد جليلي أن "ما يجري في سورية ليس قضية داخلية وإنما هو صراع بين محور المقاومة من جهة وأعداء هذا المحور في المنطقة والعالم من جهة أخرى" مشيراً إلى أن "الهدف هو ضرب دور سورية المقاوم، وإيران لن تسمح بأي شكل من الأشكال بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سورية ضلعا أساسيا فيه".
ومن جهة اخرى، أكد الطرفان، خلال لقاء وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين مع جليلي والوفد المرافق له "عزم البلدين على استمرار التنسيق بينهما وعلى أعلى المستويات لمواجهة محاولات التدخل الخارجي السافر بالشأن السوري الداخلي".
وخلال اللقاء بين المعلم وجليلي تباحث الطرفان المبادرات التي طرحتها الحكومة السورية لحل الأزمة وكيفية تفعيلها بهدف تكريس الحل السوري للأزمة بما يتماشى مع ما نصت عليه خطة البنود الستة لكوفي عنان وصولا إلى تثبيت الاستقرار في البلاد.
آخر مواضيع القسم :