دمشق - سليمان محمد - سيرياستيبس :
قال مصدر متابع لسيرياستيبس : أن الرئيس بشار الأسد اختار الشخصية الأقوى والأكثر دهاء لقيادة مكتب الأمن القومي الذي يشرف على كافة الأجهزة الأمنية في البلاد ما يمكن اعتباره تقوية مضاعفة للجهاز الأمني في سورية خاصة مع اتخاذ قرار التشدد والضرب بيد من حديد مع الجماعات المسلحة وخاصة بعد أن طال ارهابها مدينتي دمشق وحلب
وأشار : أن اللواء على مملوك يتمتع بقبول وولاء من كافة رؤساء الأجهزة الأمنية الجديدة والقديمة
وأوضح : أنه بوجود اللواء مملوك والرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الفتاح قدسية كنائب له فإن الجهاز الأمني السوري صار في قيادة اثنين من أقوى الشخصيات الأمنية في سورية
لافتا : الى أن رؤساء الأجهزة الجدد قد تم اختيارهم بعناية.... فاللواء رفيق شحادة الذي استلم شعبة الاستخبارات العسكرية وهي الأقوى بين الأجهزة يعد من الشخصيات المقربة من الرئيس الراحل حافظ الأسد حيث كان حارسه الشخصي ومن أشد الموالين للنظام ويتمتع بقوة شخصية ومقدرات قيادية عالية المستوى كما أنه صاحب قرار وقد استلم عددة مهام سواء داخل الحرس الجمهوري أو ضمن مستويات أمنية ولذلك فإنه يتمتع بخبرة عالية المستوى في المجال الأمني وهكذا مع وجود رستم غزالة في شعبة الأمن السياسيواللواء ديب زيتون في رئاسة جهاز المخابرات السورية العامة وباقي ضباط الأمن الذين تم تعيينهم أو القائمين وخاصة اللواء جميل حسن مدير إدارة المخابرات الجوية فإن القيادة السورية تكون عززت من قوة وصلابة الجهاز الأمني
وما يعزز من قوة الجهاز الأمني هو الاختيار الموفق لوزير الدفاع العماد فهد الفريج صاحب القدرات القيادية العالية المستوى والذي ترافق مع ترقية ستة من كبار ألوية الجيش الى رتبة عماد تم الاعتماد عليهم لملء مناصب نواب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان الجديد العماد علي أيوب والذي لا يقل حسن وذكاء اختياره أهمية عن رئيس مكتب الأمن القومي ووزير الدفاع المصدر أشار الى التغيير في الأجهزة الأمنية لم يشمل القيادات فقط بل إنه شمل مستويات ومناح أخرى تصب في منحها المزيد من القوة والتماسك دون أن يكشف عن ماهية هذه التغييرات ؟
مع الاشارة الى أن كل من اللواء على مملوك والعماد فهد فريج قد أصبحا عضوين في القيادة القطرية لحزب البعث وبشكل اتوماتيكي خلفا للشهيدين العماد داوود راجحة وزير الدفاع وواللواء هشام اختيار رئيس مكتب الأمن القومي
وختم المصدر المتابع حديثه بالقول : أن كل المعطيات تشير الى القيادة السورية قد حزمت أمرها باتجاه القضاء على المعارضة المسلحة دون أن تتراجع عن ترحيبها بالجلوس الى طاولة الحوار ...
|
التعليقات: |
الاسم : عصام - التاريخ : 26/07/2012 |
هذا دواء العراعير التابعين المأجورين الخونة لبلدهم تحية كبيرة لكل القادة الشجعان في بلدنا والأكبر الى السيد الرئيس شخصيا . |
الاسم : محمد عزت خطاب - التاريخ : 26/07/2012 |
حزب سوريا للجميع |
الاسم : ابن سوريا العتيقة - التاريخ : 26/07/2012 |
في سوريا ملايين الابطال القادة المستعدين . بوركتم ياشباب والرحمة للقادة الشهداء وستبقى سوريا مرفوعة الرأس بقيادة الرئيس بشار الاسد . |
الاسم : ابن الحمدانية - التاريخ : 26/07/2012 |
الله معكم في استئصال الارهاب و الارهابيين من غير رجعة باذن الله |
الاسم : شي بيرفع الرأس - التاريخ : 26/07/2012 |
نحن نفتخر بقياداتنا الامنية |
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|