slide -
slide
|
كتـب المقال albaath media
|
الخميس, 26 تموز 2012 11:29 |
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الخميس 26/07/2012 أن بعض العاملين في الوزارة اختاروا ترك أماكن عملهم ببعثات دبلوماسية والتوجه لعاصمة عربية معينة بالذات، تتولى مهمة تمويل وتشجيع هذا النوع من الموظفين للانشقاق عن وطنهم مقابل عروض لم تعد تخفى على أحد، نظرا لرفضها من قبل الكثيرين داخل وخارج الوزارة.
ووفقا لوكالة سانا للأنباء، فقد جاء في بيان الوزارة "أن عبد اللطيف الدباغ هو سفير سورية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وهو قيد المراجعة لدى دمشق بناء على طلب من الوزارة للتشاور وليس على رأس عمله في أبو ظبي منذ الرابع من حزيران المنصرم وإن لمياء الحريري لم تحمل بالسابق ولا تحمل حاليا لقب سفيرة لسورية بل هي دبلوماسية تعمل بالسفارة في قبرص ومكلفة بإدارة شؤون السفارة بالنيابة بانتظار تعيين قائم بالأعمال أصيل أو سفير".
وقال البيان: إن "محمد تحسين الفقير لا يحمل أي صفة دبلوماسية بل هو موظف إداري في وزارة الخارجية والمغتربين يعمل لدى السفارة في سلطنة عمان وقد انتهت بعثته في السفارة بموجب قرار رقم 129 صادر منذ 21- 5-2012 وهو بانتظار الإحالة للتقاعد خلال أشهر وليس لديه أي صفة أمنية أبدا".
وأكدت الوزارة أنها قامت باتخاذ الإجراءات القانونية والمسلكية والدبلوماسية المطبقة أصولا علما أن سفاراتنا المعنية تعمل بشكل منتظم ودون أي انقطاع لخدمة الرعايا السوريين بالدول المعنية.
البعث ميديا
|