حياة طبيعية في الحسكة والرقة.. وخدمات كاملة للعائلات القادمة من دير الزور
تشهد مدينة الحسكة هدوءً وحياة طبيعية تعم كافة مفاصل الحياة، وخلال الفترة الأخيرة ونتيجة لاستقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة، لجأت العديد من الأسر الديرية إلى المحافظة، وتم فتح المدارس أمامها، واستقبل الأهالي عدداً آخر منها، وقدمت لها كافة الخدمات بالتعاون مع الجهات العاملة بالحقل الإنساني وبعض الهيئات الشبابية التطوعية.
أما في المناطق الجنوبية من المحافظة فشهدت نوع من الإنفلات الأمني وهجوم للإرهابيين بين الفينة والأخرى على المفارز والمخافر الحدودية ونتيجة لهذه الأوضاع انتشر عناصر الجيش العربي السوري في المنطقة لإيقاف حالات التعدي وسرقة السيارات من الجهات العامة وخاصة من حقول النفط وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وفي مدينة الشدادي تتركز المظاهرات على الطريق العام وسط المدينة، وتشهد المناطق الواقعة في عمق البادية تنفيذ العديد من الهجمات للمسلحين على المخافر والمفارز الحدودية.
أما في المناطق الشمالية من المحافظة التي تضم العديد من المدن والبلدات الحدودية وتتبع اغلبها لمنطقة القامشلي والمالكية فتشهد خروج مظاهرات بين الحين والأخرى في مناطق متفرقة تتركز أغلبها في المدن ولكن بأعداد قليلة في المالكية وتزداد كثافة في مدينة القامشلي وتنطلق من أمام جامع قاسمو وتتركز في دوار منير.
وتشهد رأس العين في الجهة الغربية من المحافظة أيضاً خروج مظاهرات أغلبها من السوريين الأكراد في المنطقة دون وجود أي مظاهر مسلحة وبأعداد لا تتجاوز 100 مشارك حيث قام المتظاهرون يوم امس الجمعة بالهجوم على مقر شعبة التجنيد في المدينة ما اسفر عن تخريب وأضرار اقتصرت على الماديات.
بينما تشهد مدينة تل تمر 40 كم غربي مدينة الحسكة هدوء واستقرار وحياة طبيعية وتردها في بعض الأحيان العديد من الاشاعات التي تروج لها صفحات المعرضة في المنطقة لإرهاب الاهالي وإثارة الخوف في قلوبهم.
وفي الرقة، أكد مصدر محلي لـ"شوكوماكو" استقرار المحافظة وكافة مناطقها وقال ان الحياة طبيعية وتشهد نوع من الاستقرار الامني ولايوجد اي مظاهرات ضمن مدينة الرقة، وخروج المظاهرات قليلة العدد يتركز في جامع الحمزة بمدينة (الطبقة) فقط لاغير.
آخر مواضيع القسم :