حقيقة ما حصل في دمشق: تكرار غير ناجح لعمليات خيانة جماعية على النمط الليبي قالت مصادر صحافية مطلعة أن الهجوم على العاصمة السورية دمشق فشل قبل أن يبدأ لان ما توقعه الغربيون والعرب من خيانات جماعية كان مفترضا ان تترافق والهجوم المسلح لم تحصل لأن من وعدوا الاجهزة الغربية بخيانة النظام لم يكونوا سوى طعم مخادع عملت المخابرات السورية على رميه للمخابرات المعادية (ثمانين جهاز دولي وعربي ناشط في سورية) فالتقطته ووقعت ضحيته
ساعة الصفر المرتقبة التي سوق له المسلحون استبقها الجيش العربي السوري بهجوم على منطقة تجمعات المسلحين في التضامن وهي منطقة عشوائيه وفي المخيمات الفلسطينية فخرج المسلحون اولا ثم اعلن الجيش الحر في اليوم التالي بدء الهجوم على أمل بدء الانشقاقات لكن أي منها لم يحصل فسقط الجيش الحر في سؤ تخطيط المخابرات الدولية والعربية التي تسانده
وكتب أحد الصحافيين على صفحته على الفايسبوك شارحا الموقف فقال :
تصوروا لو ترافق هجوم مايسمى "الجيش الحر" على دمشق مع إنشقاقات كبيرة عن النظام على الطريقة القذافية التي أسقطت طرابلس في ليلة خيانة وتخلي، قام خلالها قادة طرابلس من العسكريين التابعين للقذافي بشراء مستقبلهم مع قوى المعارضة الليبية ببيع القذافي وأبنائه .
الدقة في التخطيط لا تعوز "الجيش الحرّ"، الذي وصفه المعارض ...هيثم المناع فقال عنه : " أنه صنيعة تركية كاملة" ما يعني أن المسلحين السوريين هم على أقل تقدير موضع رعاية ، لناحية التخطيط ، من ضباط جيش خبير هو الجيش التركي.
ولأن الدقة في التخطيط موجودة، والرعاية الدولية والأقليمية كثيفة، والتجربة الليبية والعراقية ماثلة للعيان لناحية الاتكال الغربي في التجربتين على بيادق خائنة، تنسحب من المعركة في لحظاتها الأكثر حراجة، فلنا الحق وفقا لذلك أن نزعم أن أمرا ما حدث في سورية وأفشل الهجوم الثوري لحظة إنطلاقه ! كيف ؟
كان من المفترض ان يشكل انشقاق بعض الشخصيات رافعة فورية تشجع آخرين على الالتحاق بهم ( العميد طلاس وانشقاق السفير نواف الفارس )وكان يفترض بالترويج القطري للشيخ سارية الرفاعي (احد اكثر رجال الدين الدمشقيين دلالا و حظوة وإستفادة من نفوذ السلطة السورية) وكان يفترض بالترويج القطري - السعودي - الاماراتي للدكتور محمد حبش أن يلعب دورا في تشجيع آخرين على الجلوس في مواقع الشهرة والتبجيل من دول خليجية تمتلك الكثير مما تقدمه للمنشقين الجدد، غير الظهور على الشاشات . لكن حسابات حقل داعمي مايسمى "الثورة" السورية المسلحة لم ينطبق على بيدر الواقع السوري المرتبط بآليات عمل النظام ، الذي يبدو مرهقا ومرتبكا وقاصرا عن حسم الأمور ، وهو ربما كذلك، ولكن ما أظهرته " معركة دمشق " كشف أن "الثورة" السورية المسلحة المدعومة من الناتو وأميركا ودول الخليج لا تقل إرتباكا عن النظام ، لا بل إن حركتها العسكرية والسياسية والاعلامية والامنية تبدو أقل حرفية بكثير .. سقط الهجوم على دمشق قبل أن يبدأ ، لأن النظام السوري أظهر مرة جديدة أن عمله الأمني ما يزال فاعلا ، ولا يشكل الزعم بأن المخابرات السورية خدعت أجهزة دولية مرة أخرى ، زعما خياليا . بل هو أمر واقع يرتبط بمعركة البقاء التي يخوضها نظام أهتزت اركانه ولكنها لم تسقط ، ويبدو الطريق إلى إسقاطه طويل طويل .
توقع المخططون لهجوم مايسمى "الجيش الحر" على دمشق أن يعلن العديد من قادة الوحدات المدافعة عنها انضمامهم إلى المسلحين على الطريقة الليبية ، و في وقت واحد كان يجب أن يترافق الهجوم مع إنقلاب قادة ميدانيين تابعين للسلطة السورية نتيجة لاتفاقات مسبقة مع مخابرات غربية وعربية . وتلك تعتبر أن معركة الحسم معركتها الخاصة ، فدفعت بكل الاغراءات الممكنة لتحويل ولاء ضباط كبار ومسؤولين في مواقع خطيرة داخل النظام السوري، ولكن في لحظة الاستحقاق تبين للغربيين ولحلفائهم العرب بأن الخبث السوري لا يزال فاعلا وكبيرا وخدّاعا..
فلنتصور ذاك الانتشار المسلح الكثيف (حوالي العشرة الاف مسلح ) في الاحياء الجنوبية لدمشق مترافقا مع إنشقاق عمداء والوية من قادة المخابرات والجيش ، ومن الديبلوماسيين والوزراء والموظفين والشيوخ الدينيين والقبائليين .
لو صدق الخونة المفترضين ولم يخدعوا من تواصلوا معهم من أجهزة مخابرات عربية وغربية ، لكان الهجوم الذي حمل عنوان : " بركان دمشق وزلازل سورية " بركان بجد وزلزالا حقيقيا لم يحصل ما هو مفترض فهل جهز النظام حلا خبيثا آخرا لمعركة الحسم في عاصمته
الى ذلك تعاملت الأجهزة الأمنية المختصة مع مجموعة إرهابية مسلحة كان يقوم أفرادها باطلاق عيارات نارية ويحاولون قطع الطرقات في نهر عيشة بدمشق. وذكر مصدر رسمي ..أن الأجهزة الامنية تمكنت من التصدي للمجموعة وفتح الطرقات في المنطقة. وأضاف المصدر.. ان الجهات المختصة في حي الميدان بدمشق واصلت ملاحقة فلول مجموعة ارهابية مسلحة في اطراف الحى وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفها. وفي حي الميسات لاحقت الجهات المختصة مجموعة إرهابية مكونة من ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على سيارة اسعاف ما أدى إلى إصابة السائق والمرافق بجروح. وذكر مصدر رسمي أن الجهات المختصة تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين فيما لا يزال البحث جاريا عن الثالث. وفي منطقة باب سريجة أطلق ارهابيون النار عشوائيا باتجاه المواطنين والمحال التجارية حيث تصدت الاجهزة الامنية لهم وقضت عليهم جميعا. وبعد الضربات الموجعة التي تلقتها المجموعات الارهابية المسلحة عمد ارهابيون الى تفجير سيارة مفخخة عند كورنيش الميدان بالقرب من تقاطع فلافل الجسر /الإشارة الضوئية وكانت تحمل لوحة دمشق مركونة تحت جسر المتحلق إلى يمين الشارع. وأشار المصدر الى ان التفجير الارهابي أدى إلى إصابة شخصين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة في المباني والمحال التجارية المجاورة والسيارات المدنية. وبين عدد من أبناء الحي أن منطقة الميدان احدى اكثر المناطق الدمشقية ازدحاما سكانيا لهذا أراد المسلحون ان يحولوا المواطنين السوريين الابرياء دروعا بشرية تحمي اجرامهم من يد العدالة لكن الجيش العربي السوري المنتمي الى قضيته بدأ بإجلاء المواطنين من منازلهم بعيدا عن القصف والرصاص والعبوات الناسفة التي يستخدمها المسلحون الارهابيون ضد الابرياء. وأكد عدد من المواطنين في حي الميدان أن المسلحين الذين دخلوا الحي أطلقوا النار عشوائيا واستخدموا أسلحة متنوعة وقد تدخلت الجهات المختصة وقوات الجيش العربي السوري وقامت بإجلاء المدنيين المحتجزين ومساعدة الاهالي وتصدت للارهابيين. وعبر أهالي الحي عن شعورهم بالاطمئنان لوجود الجيش العربي السوري الذي يحميهم من اجرام الارهابيين مؤكدين أنهم يتعاونون مع الجهات المختصة للقبض على فلول الإرهابيين. ولفت الاهالي إلى أن الإرهاب يستهدف جميع أبناء الوطن وكل مناطقه وأن أهل الشام الذين لفظوا الإرهابيين ووقفوا في وجه مخططاتهم الإجرامية لن تروعهم أعمال الإرهاب التي يحاول الارهابيون نقلها إلى أحيائهم ولن تزيد أبناء سورية إلا إصرارا على التمسك بوطنهم وتعزيز تلاحمهم. مجموعة إرهابية مسلحة تستهدف مبنى المؤسسة العامة للطباعة في برزة والأضرار تقتصر على الماديات وفي برزة استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة فجر أمس مبنى المؤسسة العامة للطباعة بقذائف ار بي جي ونيران أسلحتها الرشاشة واقتصرت الأضرار على الماديات. وأوضح مدير المؤسسة زهير سليمان لمندوب سانا أن الأضرار الناجمة عن استهداف المجموعة المسلحة للمبنى كبيرة لافتا إلى تضرر التجهيزات الخاصة بالتحضير الطباعي وأبواب المبنى وواجهاته الزجاجية. إرهابيون يعتدون على محطة تحويل كهرباء بالقابون وأضرار كبيرة وفي القابون اعتدت مجموعة إرهابية مسلحة فجر أمس على محطة تحويل كهرباء القابون الثالثة ما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة وخروج ثلاث محولات من الخدمة. وذكر مصدر في وزارة الكهرباء لمندوب سانا أن المجموعة الإرهابية أطلقت عند الساعة الثانية من فجر الإثنين عدة قذائف هاون وقذائف (ار بي جي) على المحطة ما أسفر عن وقوع اضرار مادية تقدر بـ 300 مليون ليرة سورية نتيجة تضرر ثلاث محولات وعدد من الآليات والرافعات المخصصة للصيانة وحدوث حريق في المحطة جراء سقوط القذائف عليها مشيرا الى ان ورشات الصيانة بدأت منذ الصباح بإعادة التوتر واستبدال الأجزاء المتضررة لإعادة تشغيل المحطة بما يسهم في عودة جزء منها إلى الخدمة خلال مدة لا تتجاوز اليومين. وأفاد مصدر رسمي بان الجهات المختصة تلاحق المجموعة الارهابية وتتعامل معها في المناطق المحيطة بالمحطة الكهربائية. مقتل ثمانية إرهابيين وإصابة العشرات بانفجار مصنع للعبوات الناسفة في منطقة يبرود خلال قيامهم بتصنيع عبوات وقتل ثمانية إرهابيين وأصيب العشرات في انفجار مصنع للعبوات الناسفة في منطقة يبرود بريف دمشق خلال قيام إرهابيين بتصنيع عبوات. ونقل مراسل سانا عن مصدر في شرطة المحافظة أن المصنع كان ضمن مزرعة تعود لآل العسالي وأن من بين القتلى أسامة العسالي وهو متزعم مجموعة إرهابية ومطلوب بجرائم قتل وخطف. شرطة الطرق العامة في خبب بريف درعا تتصدى لمجموعة إرهابية مسلحة وتوقع خسائر في صفوفها وتلقي القبض على آخرين وتصدت عناصر شرطة الطرق العامة بخبب في ريف درعا بعد ظهر أمس لمجموعة إرهابية مسلحة تستقل سيارة نوع سابا كانت متوجهة إلى دمشق. وذكر مصدر في شرطة الطرق ان الاشتباك مع المجموعة الإرهابية أسفر عن إصابة اثنين من الإرهابيين وهما حاتم العبد وعبد الرحمن العزاوي والقاء القبض على السائق محمد عبد الكريم المحاميد وإرهابي آخر ومصادرة ثلاث بنادق روسية. الأجهزة الأمنية المختصة تشتبك مع إرهابيين في ريف حلب وتوقع خسائر كبيرة في صفوفهم وتدمر 14 سيارة مجهزة برشاشات بما فيها واشتبكت الأجهزة الامنية المختصة ليل الإثنين مع مجموعات إرهابية مسلحة تستقل عشر سيارات كانت تقوم بالاعتداء على الأهالي وقوات حفظ النظام في بلدتي بثراطون وبيانون بريف حلب. وذكر مصدر رسمي لمراسل سانا أن الاشتباك أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بصفوف الارهابيين وتدمير العربات العشر بما فيها. وأضاف المصدر أ الجهات المختصة اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة بمنطقة أعزاز كانت تقوم بعمليات قطع للطرقات وسلب ونهب واعتداء على المواطنين. وذكر المصدر أن الاشتباك اسفر عن تدمير أربع سيارات مجهزة برشاشات كانت تستخدمها المجموعة الإرهابية اضافة لإلحاق خسائر كبيرة في صفوف الارهابيين. واشار المصدر الى انه عرف من بين الارهابيين المقتولين كل من محمد فوزي حافظ وغازي محمد العزو واسماعيل حمندوش وعمر قدور السيد علي ومحمد حميد السيد علي ومحمد عكاش. كما تصدى عناصر حماية ناحية العريمة لمجموعة إرهابية مسلحة هاجمت مقر الناحية أمس. وذكر مصدر في شرطة المحافظة بحلب أن الاشتباك أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة في صفوف المجموعة الإرهابية وتدمير سيارة بيك آب مثبت عليها رشاش بمن فيها. القبض على أحد الإرهابيين قام بتفجير قهوة الاكسبريس بباب النصر بحلب ووقع انفجار مساء أمس بقهوة الاكسبريس بمحلة باب النصر في حلب. وذكر مصدر بالمحافظة ان الجهات المختصة القت القبض بعد وقوع الانفجار في منطقة التفجير على المدعو محمد وليد عروة مقيم في محلة باب النيرب وبحوزته جهازي خليوي ومسدس حربي عيار 5ر8 ملم تشيكي الصنع ومذخر وجاهز لاطلاق النار. واضاف المصدر انه عثر بحوزة عروة على جهاز خليوي ولدى البحث فيه عثر على مقطع فيديو يتضمن تصويره عملية تفجير قهوة الاكسبريس مضاف اليها صوت يقول تفجير براكة باب النصر سرية أبناء عائشة ومتبنيا في الفيديو عملية التفجير. الجهات المختصة تداهم عددا من أوكار الإرهابيين في حيي الحميدية والحاضر بحماة وتلحق خسائر في صفوف الإرهابيين وتصادر كمية كبيرة من الأسلحة وبعد تلقي معلومات من الأهالي ومتابعة وتحر داهمت الجهات المختصة بحماة مساء الإثنين عددا من أوكار الأرهابيين في حيي الحميدية والحاضر. وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أنه خلال عملية المداهمة تم الاشتباك مع المجموعات الإرهابية المسلحة والحاق خسائر كبيرة في صفوفها والقاء القبض على آخرين. وأشار المصدر إلى مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة شملت 37 بندقية آلية عيار 62ر7 ملم وخمس قناصات و3 رشاشات بي كي سي و6 قواذف ار بي جي و21 جعبة صدرية و11 قنبلة يدوية و23 قذيفة ار بي جي و6 قذائف انيركا و3 مسدسات حربية و1700 طلقة رشاش و2400 طلقة عيار 62ر7 ملم و400 طلقة لقناصة ناتو إضافة إلى مشفى ميداني.
سيرياستيبس - عربي برس - سانا
|