مقالات
الأديان
أسقف سوري: الأسر تروعها عمليات الخطف
الفاتيكان (13 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال أسقف سوري "إننا نلجأ إلى قاعدة الصمت ضد العنف الطائش في هذا الوقت"، و"أصواتنا تخنقها مسيرة آلام طويلة من جهة، والتعقيد الذي يمنع أي حل دبلوماسي من الجهة الأخرى" وفق تعبيره
وفي رسالة لخدمة الاعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين حول الوضع في سوريا، تحدث رئيس أساقفة دمشق للموارنة المطران سمير نصّار أن "عن شعب يغرق في المعاناة والعنف غير المبررين دون الأمل برؤية أي مخرج"، وأشار إلى أن "الخروج إلى الشارع يعني مواجه نازحين غاضبين يسعون للحصول على منزل ودعم"، لكن "عدم وجود هياكل جهات خيرية، فضلا عن الحصار ومحدودية الموارد المتاحة، عوامل لا تؤدي إلا إلى تغذية القلق" حسب قوله
ولفت المطران نصّار إلى أن "الوضع يزداد مأساوية عن ذي قبل، بسبب الانقسامات السياسية، والبطالة وانعدام الأمن، التي ساعدت على ظهور موجة رهيبة من عمليات الخطف مقابل فدية"، والتي "ألقت بالأسر في حالة من الذعر، والمرغمة على دفع فدية من خلال مساعدة الأصدقاء والأقارب والكنائس" وفق تأكيده
وشجب أسقف الموارنة "محنة عمليات الخطف التي تروع الحياة الاجتماعية والكنسية"، والتي "أدت إلى مزيد من إضعاف الممارسات الدينية الضعيفة أصلا"، فـ"لم يعد الأطفال يحضرون للمشاركة بالأنشطة التعليمية والراعوية"، و"العائلات المرتعبة لا تفكر إلا بالهجرة"، الأمر الذي "بات مستحيلا نظرا لإغلاق القنصليات والحظر الرسمي لتخطي المعابر الحدودية"، واختتم بالقول "إنه وضع يثير الاكتئاب بالفعل" على حد تعبيره
قال أسقف سوري "إننا نلجأ إلى قاعدة الصمت ضد العنف الطائش في هذا الوقت"، و"أصواتنا تخنقها مسيرة آلام طويلة من جهة، والتعقيد الذي يمنع أي حل دبلوماسي من الجهة الأخرى" وفق تعبيره
وفي رسالة لخدمة الاعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين حول الوضع في سوريا، تحدث رئيس أساقفة دمشق للموارنة المطران سمير نصّار أن "عن شعب يغرق في المعاناة والعنف غير المبررين دون الأمل برؤية أي مخرج"، وأشار إلى أن "الخروج إلى الشارع يعني مواجه نازحين غاضبين يسعون للحصول على منزل ودعم"، لكن "عدم وجود هياكل جهات خيرية، فضلا عن الحصار ومحدودية الموارد المتاحة، عوامل لا تؤدي إلا إلى تغذية القلق" حسب قوله
ولفت المطران نصّار إلى أن "الوضع يزداد مأساوية عن ذي قبل، بسبب الانقسامات السياسية، والبطالة وانعدام الأمن، التي ساعدت على ظهور موجة رهيبة من عمليات الخطف مقابل فدية"، والتي "ألقت بالأسر في حالة من الذعر، والمرغمة على دفع فدية من خلال مساعدة الأصدقاء والأقارب والكنائس" وفق تأكيده
وشجب أسقف الموارنة "محنة عمليات الخطف التي تروع الحياة الاجتماعية والكنسية"، والتي "أدت إلى مزيد من إضعاف الممارسات الدينية الضعيفة أصلا"، فـ"لم يعد الأطفال يحضرون للمشاركة بالأنشطة التعليمية والراعوية"، و"العائلات المرتعبة لا تفكر إلا بالهجرة"، الأمر الذي "بات مستحيلا نظرا لإغلاق القنصليات والحظر الرسمي لتخطي المعابر الحدودية"، واختتم بالقول "إنه وضع يثير الاكتئاب بالفعل" على حد تعبيره