slide -
slide
|
كتـب المقال albaath media
|
الثلاثاء, 10 تموز 2012 13:04 |
ذكر مصدر أمني روسي خبير في الشأن السوري وفي الحرب الدعائية التي تنفذها أدوات المؤامرة على سورية أن الموقف العسكري والمعنوي للجيش العربي السوري أساسه صلب ومتين، حيث يعمل حاليا على تنظيف المناطق المدنية الكبيرة والطرقات الموصلة بين المحافظات والقرى الحدودية من كافة من المسلحين ومن التواجد العلني لقوى المرتزقة، ويمسك بداخل البلاد تماما تمهيدا لإقفال الحدود بشكل شبه كامل وينطلق حينها النظام في عملية سياسية تحرج المعارضين وتعطي الرأي العام حجة العودة إلى بيت الطاعة الدولي. فأقصى ما يطالب به المعارضون الشرفاء سيقدمه النظام للشعب السوري مختارا ولكن بعد سحق مرتزقة الأميركيين والقضاء على تجمعاتهم بشكل كامل.
المصدر ووفقا لما ذكره موقع "عربي برس" قال: إن أحلام الأميركيين في سورية لن تتحقق والمستوى السياسي في روسيا لا يملك حرية حركة كاملة في التعاطي مع الملف السوري فهذه مسألة أصبحت موضع عناية القيادتين العسكرية والأمنية في موسكو، ولهاتان القيادتان دور إستراتيجي في توجيه السياسات الروسية بعيدا عن الأضواء.
وأضاف المصدر:الثمن المرتفع بين المدنيين يعوق حركة الجيش العربي السوري ويطلق يد المرتزقة، لكن دخول الأميركيين مباشرة على خط العمليات تطلب قيام الجيش بما يلزم للقضاء على قوات تقاتل تحت القيادة الأميركية في داخل المدن السورية وبين المدنيين السوريين، وهو الأمر الذي باركته روسيا بدعم سورية بأسلحه استراتيجية لم تدخل المعركة سابقا أما الآن فهي موضع دراسة لاختيار الأنسب لسحق الغزاة الأميركيين!
المصدر أضاف إنها حرب أميركية بالواسطة، فالبنتاغون يخوض الحرب كاملة والفرق الوحيد بين غزو العراق وغزو سورية أن الأميركي زج بجيشه لاحتلال بغداد وأما في سورية فهو يستخدم نفس الأمكانيات ولكن جنوده على الارض مرتزقة سوريين.
ويتابع المصدر فيقول:من المعلوم أن الأميركيين يشنون حربا حقيقية على سورية بواسطة قوى تعمل تحت إمرتهم ، وتتمتع بكل التسهيلات المخابراتية والتسلحية والمعلوماتية والعملياتية التي تضعها وزارة الدفاع الاميركية في خدمة جيوشها لكن الفرق الوحيد هو أن المقاتلين على الأرض سوريين ومرتزقة عرب وأجانب وليسوا اميركيين.
وبحسب مصادر روسية مطلعة فإن التنظيمات الإرهابية المسلحة والأذرع الأمريكية تلقت ضربة ساحقة في ريف دمشق ، بعد أن زج الأمريكيون بثلاثين الفا من المقاتلين العرب والسوريين من أجل مهاجمة دمشق من ريفها ومن داخلها في الوقت عينه، ولهذا وحد الأميركيون عصابات مسلحة متعددة في مجلس عسكري موحد وضعوا على رأسه قائدا ومجلسا يساعده ولكن الطرفين يأتمران مباشرة بغرفة عمليات تدير معركة دمشق برئاسة ضابط أميركي مقيم في مدينة شتورة اللبنانية وينزل في مكاتب مجهزة تجهيزا تقنيا عاليا كانت منذ سنة 2006 مقرا لتيار المستقبل علنا ولكنها مقر للمخابرات العسكرية الأردنية.
ويقوم الضابط الأميركي ومساعديه بقيادة العمليات بتقنيات عالية كما لو كان في الغرفة المجاورة لساحة المعارك داخل سورية . وهو قادر على التواصل مع المجموعات المسلحة على الأرض عبر الشبكة العسكرية الأميركية التي اصبح هؤلاء المسلحونمرتبطين بها بشكل مباشر عبر مجالسهم العسكرية.
المصدر الروسي يتابع: أنشأ الأميركيون مراكز تدريب للمعارضين السوريين منذ شهر ايار من العام الماضي في الأردن وفي لبنان وفي تركيا ، وهذه المراكز خرجت الاف المقاتلين وبعضهم تخصص في إستخدام أسلحة متفوقة وحديثة .
ويتابع المصدر فيقول: وضع الأمريكيون خطة لتحويل أحياء معينة من دمشق إلى شبكات عنكبوتية تعج بالمقاتلين المختبئين بين المدنيين بما يحول السكان إلى عائق يمنع الجيش السوري وقواه الأمنية من من مواجهة المسلحين وإلا حصلت مجازر في صفوف المدنيين ، تماما كما حصل في حمص.
ومن مراكز التجمع التي كان الأمريكيون ينوون إطلاق هجومهم منه بالتزامن مع تحركات الخلايا النائمة داخل دمشق مدينة دوما التي تحصن فيها (أثني عشر الفا من مقاتلي الغزو الأميركي بالواسطة) وقدسيا (ثلاثة الاف مقاتل) وداريا وكفرسوسة ( الف وخمسمئة) وحرستا (ثلاثة الاف) وعربين وزملكا (الفان ) وفي الميدان والقدم والحجر الأسود ( ثلاثة الاف).
وكانت المفاجأة حين زج الجيش السوري بنخبة قواته لإقتحام مدينة دوما وخلال تسعة أيام إنتهى الحلم العسكري الأميركي إلى الفشل، مما دفع الأميركيين إلى تحريك مقاتلين في قدسيا والهامة وبعض المناطق في ريف دمشق لتخفيف الضغط عن دوما، لكنها سقطت وضاع معها حلم إقتحام بعض الأحياء في دمشق للتمترس بأهلها.
المصدر الروسي أكد: الأميركي لا يقاتل برجاله والمال الذي يصرفه على المقاتلين مدفوع من قبل الخليجيين لذا، لا يمل ّ من التخطيط لمعاركة جديدة في أي منطقة يرى فيها ضعفا يمكنه من خلال تجاوز معوقات الجيش السوري ومخابراته.
وأكمل: في المرحلة الحالية يكثف الأميركي من بث الاشاعات وآخرها تحويل ما جرى في دوما وفي قدسيا إلى عملية – يحلم بها المعارضون فترتفع معنوياتهم لذا بدأت مواقع الاعلام العربي والسوري الموالية للأميركيين في بث روايات خيالية عن معركة دمشق القادمة ، علما بأن معركة دمشق أصبحت خلفنا (يقول المصدر الروسي) لأن ما تلقاه مقاتلو الناتو المرتزقة من ضربات يحتاجون معه وبسببه لسنة ونصف لاستعادة تشكيلاتهم التي وقع أغلبها في فوضى عارمة بعدما فقدوا أبرز قادتهم وكتائب النخبة من بينهم في دوما وفي محيطها.
البعث ميديا
|