slide -
slide
|
كتـب المقال albaath media
|
الاثنين, 09 تموز 2012 13:10 |
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن حزب العدالة والتنمية في تركيا يسيّس الإسلام. وقال «أنا إلى جانب الدين لكني ضد تسييس الدين. إذ إن الدين أسمى من السياسة، ويتطلب ألا يكونا جنبا إلى جنب. إذا كنتَ تستخدم الدين لغايات سياسية فأنت تحط من شأن الدين وتسيء إليه، وتضعف المجتمع الذي يكن احتراما للدين، لذلك نحن نرى أن العلمانية ليست ضد الدين بل تحميه».
واعتبر الرئيس الأسد في الجزء الخامس من مقابلته مع صحيفة جمهورييت أن ما يحدث في المنطقة يهدف أيضا إلى اقتلاع العلمنة ما يسهل على القوى الكبرى تنفيذ مخططاتها، ولذلك يوضح انه ضد تسييس الدين في سوريا.
وميّز الأسد بين الحكومة والشعب في تركيا. وقال «أنا اعتقد أنني اعرف جيدا الشعب التركي. الشعب التركي معاصر ومتنور، فيما تعرض الحكومة التركية وبعض القياديين موقفا متعصبا، ويتحركون من زاوية أحادية وضيقة. هذه الحكومة هي في خضم الدور الذي رسم لها في اللعبة الكبرى. هذا الدور اسمه تسييس الإسلام».
وأعلن الرئيس الأسد انه يثق أن الشعب التركي لن يسمح لحكومته بجره إلى مغامرات وحروب. ودعا الشعب التركي إلى حماية العلاقات بين الدولتين بكل إمكاناته، وجميع الأحزاب المعارضة في تركيا إلى زيارة سوريا للوقوف على حقيقة الأوضاع.
واعتبر الأسد أن «المنطقة تمر في مرحلة تاريخية، وخريطة المنطقة يعاد رسمها من جديد. في الماضي كان هناك لورنس واحد أما اليوم فهناك لورنسات لا تعد ولا تحصى. ويجب الانتظار لنرى ما الذي تخطط له القوى الغربية للمنطقة». وقال إن الربيع كلمة جميلة لكن «الربيع العربي» لم يجلب سوى الدم والدموع، موضحا أن الثورة تصنعها الشعوب لا الإرهابيون.
أوغلو يعترف: تركيا فشلت في إسقاط نظام الحكم بسورية
إلى ذلك اعترف وزير الخارجية التركي داوود أوغلو أن بلاده فشلت في إسقاط نظام الحكم في سورية، رغم ما قامت به من مساعي لأجل ذلك.
ونقلت وكالة أخبار الأناضول التركية أن وزير الخارجية التركية، أشار إلى أن "بلاده بذلت ما بوسعها من تهيئة الإمكانات لكن مشروعها في سورية لقي الفشل".
وذكرت وكالة فارس اليوم الاثنين 09/07/2012 أن احمد داود اوغلو وبعد أسبوع من تهديد حزب العمال التركي بتحويل مدينة اسطنبول إلى نموذج شبيه بمدينة حمص السورية اعترف بان بلاده فشلت ورغم جميع الجهود في إسقاط نظام الحكم في سورية.
ويأتي هذا اعتراف وزير الخارجية التركي بعد 16 شهرا من الدعم المالي والسياسي واللوجستي والإعلامي التركي مع حلفائها في الغرب وبعض الدول العربية للجماعات المسلحة في سورية، كما فشلت جميع المؤتمرات الدولية حول سورية لكن اوغلو عاد لتوجيه اتهامات إلى الحكومة السورية ب"القيام بأعمال ضد الإنسانية"، وزعم أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى؟!!
واعتبر وزير الخارجية التركي أن "حادثة إسقاط الطائرة (اف 4) في الأجواء السورية والادعاء بأن 30 ألف مواطن سوري لجأ إلى تركيا قد وجه ضربة إلى الأمن القومي التركي".
وكان الرئيس بشار الأسد قد قال لصحيفة جمهوريت التركية إن قادة تركيا قد استبدلوا الصداقة مع سورية بالتدخل في شؤونها الداخلية، وأصبحت الحدود التركية السورية مكانا لتهريب الأسلحة إلى سورية.
البعث ميديا
|
تم التحديث فى ( الاثنين, 09 تموز 2012 13:31 )
|