slide -
slide
|
كتـب المقال albaath media
|
السبت, 17 آذار 2012 12:07 |
كشفت مصادر لبنانية زارت دمشق لـصحيفة"البناء" في عدد اليوم السبت17/03/2012 المزيد من المعلومات عن مشاركة عناصر غربية وتركية وخليجية وليبية في عداد المجموعات المسلحة في سورية.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية السورية أوقفت العشرات من العناصر المسلحة من جنسيات مختلفة، وبين هؤلاء ثلاثة عناصر فرنسيين وأربعة عناصر بريطانيين جرى توقيفهم في منطقة الزبداني و64 تركياً. كما تحدثت المعلومات عن أنه جرى توقيف مجموعة قطرية في مطار بيروت كانت تنوي التسلل إلى سورية.
وقالت المصادر أن هناك " مئات الجثث لعناصر ليبية شاركت في الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة في أكثر من منطقة ومدينة سورية، وأوضحوا أن بعض الليبيين الموقوفين اعترفوا أنهم وصلوا أولاً عبر البواخر إلى ميناء لواء الإسكندرون ومن هناك تسللوا إلى سورية عبر الجبال والمناطق الوعرة".
كذلك تحدثت المعلومات عن أن مجموعة كبيرة من المسلحين قامت في اليومين الماضيين بتسليم نفسها إلى الأجهزة السورية المختصة في بلدة سرغايا بالقرب من الحدود مع لبنان بعد أن جرت محاصرتهم، وقالت إنه لا يزال هناك مئات المسلحين يتحصنون في بعض مناطق جبل الزاوية وأن السلطات المعنية أنذرتهم بوجوب تسليم أنفسهم وأسلحتهم خلال فترة محددة.
كذلك كشفت معلومات زوار دمشق أن الأجهزة المختصة تمكنت من توقيف مرتكبي مجزرة حمص التي حاولت ما يسمى المعارضة ومعها قنوات الفتنة والتحريض خاصة "الجزيرة" و"العربية" استغلالها ضد الدولة السورية. وتبين أن مرتكبي المجزرة هم أحد الأشخاص مع أبنائه.
وكان الجيش اللبناني قد اعتقل أخطر وأكبر زعيم لعصابات الخطف في البقاع اللبناني المدعو "محمد فياض اسماعيل" والمتهم أيضا بتهريب المخدرات وترويجها بين لبنان وتركيا، إضافة إلى قيامه بتهريب أسلحة إلى داخل الأراضي السورية.
وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أمس الجمعة 16/03/2012 إن مديرية المخابرات تمكنت بعد عمليات رصد وتحريات مكثفة من توقيفه مع شريك له يدعى سعد العلي.
وكان المدعو إسماعيل يرأس عصابة امتهنت خطف مواطنين بينهم سوريون وترويعهم وابتزازهم ماديا، وقامت بعمليات سلب بقوة السلاح وتهديد عسكريين والاعتداء على دوريات للجيش اللبناني.
البعث ميديا
|