|
slide -
slide
|
|
كتـب المقال albaath media
|
|
الثلاثاء, 17 كانون الثاني 2012 15:05 |

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن " مراقبين يعتقدون أن أمير مشيخة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، تخلى عن انتظار دور للجامعة العربية بشأن سورية، ونقل تركيزه إلى وسائل أخرى تشمل دعم ما يسمى بـ"الجيش الحر" الذي ينفذ عمليات القتل والإرهاب في سورية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن هذا التحرك هو محاولة لتكرار إستراتيجية قطر في ليبيا، حينما قدمت الدعم المالي والعسكري للمسلحين، لكن الرهان في سورية هو أعلى بكثير، ولفتت إلى أن "التصريحات الأخيرة لـ"حمد" حول نشر قوات عربية في سورية، ربما يقصد من ورائها إثارة الجدل حول التدخل العسكري، المستبعد حالياً من الدول الغربية وضمن العالم العربي نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى أن "سياسة قطر حول سورية كان لها نتائج متباينة حتى الآن، فصحيح أن الدوحة هي من حرض دول من الجامعة العربية للتحرك نحو سياسة أكثر عدوانية حيال سورية، عبر إيفاد المراقبين العرب لكنها جعلت المسؤولين بالدوحة يقعون في حيرة، لافتة إلى أنه "بالنسبة إلى الدوحة نفسها، يمكن أن تشكل الضغوط من أجل اتخاذ إجراءات أكثر جرأة ضد دمشق خطراً على أمنها ما قد يدفع سورية للانتقام، ومن المحتمل أن تكون قطر على رأس قائمته للأهداف المطلوبة"، مضيفة أن "القطريين يدركون الأخطار لكنهم يميلون إلى الاعتقاد بأن الأزمة السورية قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأن الرهان على إسقاط سورية يستحق كل هذا الجهد".
البعث ميديا
|
|
تم التحديث فى ( الثلاثاء, 17 كانون الثاني 2012 15:22 )
|