أكد مدير الشؤون الفنية في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسين الناصر أن المرحلة الأولى من مشروع وصلة السكة الحديدية من الحجاز إلى مطار دمشق الدولي والذي هو جزء من مشروع نقل قطار الضواحي في مدينة دمشق وما حولها والتي تمتد من الحجاز إلى القدم هي قيد التنفيذ أما المرحلة الثانية من القدم إلى المطار فإنه لم يرصد لها اعتمادات مالية وهناك أكثر من خيار لتنفيذها إما على طريق الـBOT أو عن طريق التمويل الذاتي أو الحكومي.

وبخصوص الوصلات السككية الأخرى التي تقع ضمن المشروع أوضح الناصر أن محطة البدء والنهاية هي الحجاز وهناك محور دمشق قطنا ومحور دمشق الربوة الهامة ومحور دمشق الكسوة دير علي ويتم الآن تنفيذ الأنفاق التي تقع ضمن المدينة من الحجاز إلى الشيراتون بطول 1.9 كم وهو المرحلة الأولى لخط دمشق الربوة الهامة ونفق الحجاز القدم المرحلة الأولى لمحاور دمشق المطار دمشق الكسوة دير علي ودمشق قطنا.

وعن الاعتمادات المرصودة للمشروع والمدة اللازمة لإنجازه بين الناصر أنه كل عام يرصد اعتمادات للمشروع لأن خطة المؤسسة الاستثمارية هي جزء من الخطة الاستثمارية لوزارة النقل كما أن هناك معوقات وصعوبات كثيرة تعترض المشروع يتطلب إنجازها وقتاً كبيراً كالبنى التحتية ووجود مساكن ومنازل سكنية ويتم معالجة هذا الموضوع مع وزارة الإسكان ومحافظة دمشق والجهات صاحبة الاختصاص بهذا الموضوع.

ولفت إلى أن الدراسة الاقتصادية للمشروع أقامتها شكة DMM التركية كما أن المؤسسة كانت قد طرحت المشروع للاستثمار ولكن العروض التي قدمت لم تكن بمستوى الجدية وحول إن كانت الدراسة سيتم تطويرها قال الناصر إنه إذا كان سيتم إعادة تطوير الدراسة الاقتصادية والاجتماعية للمشروع فإن إعادة الدراسة ستتم بما ينسجم مع المعطيات الجديدة لأن السكك الحديدية هدفها خدمي واجتماعي بالدرجة الأولى.