أعلن المشاركون في اللقاء الوطني للمغتربين السوريين تحت عنوان «وطني سورية» تأييدهم الكامل لمسيرة الإصلاح الشامل داعين إلى إعطاء القيادة السياسية والحكومة الوقت الكافي لتنفيذ جميع الخطوات الإصلاحية المعلن عنها.
ووصفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، في كلمة افتتاحية لها، الأزمة في سورية بـ«المركبة»، ولم تلغ أهمية أو دور العوامل الداخلية والمطالب المحقة للناس، ونبهت أن العامل الذي جعل الأزمة أكثر صعوبة هو العنف واستهداف القوات المسلحة والمدنيين، مشيرة إلى أن السلطة بدأت بمعرفة جذور المشكلة، ومعرفة من يقوم بها، ومعرفة أفضل الطرق لمعالجتها.
واعتبرت شعبان «أن التجييش الطائفي هو أخطر سلاح يمكن أن يستخدم في هذه المنطقة» لكنها راهنت على «وعي ومحبة الشعب السوري الذي لا يقبل الفرقة بين أبنائه».
وامتدت جلسات اللقاء خلال ساعات أمس السبت في فندق شيراتون بدمشق بمشاركة أكثر من 150 مغترباً، وقالت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»: إن المجتمعين من المغتربين أكدوا في بيانهم الختامي أن ما تتعرض له سورية هو في جزء كبير منه مؤامرة خارجية وعبروا عن رفضهم كل أشكال التدخل الأجنبي أو الوصاية الخارجية وأدان البيان كل أشكال القتل والتخريب التي مارستها الجماعات المسلحة ضد السوريين وطالبوا بمحاسبة مرتكبيها، داعين إلى نبذ كل أشكال التحريض والتجييش للحفاظ على حالة السلم الأهلي.
التفاصيل ص 3