الاقتصادي ـ صحف:
أوضح مدير عام "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية" سهيل سعيد أنه على الرغم من تأثير الأزمة الكبير على التسويق الخارجي فقد بلغت الصادرات المخططة نحو 245 مليون دولار بينما بلغت الصادرات الفعلية بحدود 38 مليون دولار فقط وبنسبة تنفيذ 15٪ وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية.
وبالنسبة للمبيعات الداخلية فقد بلغت المبيعات المخططة 27 مليار ل.س والمبيعات الفعلية 15.4 مليار ل.س بنسبة تنفيذ 59٪ وبزيادة قدرها 953 مليون ل.س عن العام الماضي أي بمعدل 7٪ إضافية.
وأشار إلى أن السبب في ذلك يعود إلى زيادة الطلب على منتجات القطاع العام وتأمين احتياجات المواطنين حيث تباع المنتجات بهذه الشركات من خلال منافذ البيع المتوفرة في معظم مناطق القطر وبأسعار منافسة قياساً لمنتجات القطاع الخاص.
أما بالنسبة للمبيعات من الأقمشة والمنتجات نصف المصنعة والغزول فقد تحسن داخليا بسبب خروج شركات معامل كثيرة عائدة للقطاع الخاص من الخدمة نتيجة الآثار السلبية للازمة الراهنة.
وأشار إلى أن المؤشرات الإنتاجية الأولية للعام الماضي أظهرت إنتاجاً فعلياً من الغزول بحدود 60.4 ألف طن غزل وبنسبة تنفيذ 47٪ وبتراجع بحدود 34.4 ألف طن عن العام السابق.
وبالنسبة للأقمشة فقد بلغت نسبة التنفيذ 55٪ للوزن و72٪ للألف متر بتراجع 2.3 ألف للوزن و12.7 مليون للمتر الطويل.
وبيّن سعيد بسحب صحيفة "الثورة" الحكومية، حول الأقمشة الصوفية والممزوجة أن نسبة التنفيذ للوزن بلغت 49٪ بتراجع 1092 طناً عن العام السابق و48٪ بالنسبة للمتر الطويل بتراجع 3.5 ملايين متر عن العام السابق في حين بلغت نسبة تنفيذ الألبسة الجاهزة 39٪ بتراجع 3002 آلاف قطعة عن العام الماضي.
كما بلغت نسبة تنفيذ الألبسة الداخلية 29٪ للدزينة بتراجع 144 ألف دزينة عن العام الماضي أما السجاد الصوفي فقد بلغت نسبة التنفيذ 29٪ بتراجع 71 ألف متر مربع عن العام السابق، أما الجوارب فبلغت نسبة التنفيذ 33٪ للدزينة بتراجع 59 ألف دزينة عن العام السابق.
وبلغت قيمة الإنتاج الجاهز المخطط بحدود 37.9 مليار ل.س والفعلي 17.5 مليار ل.س بمعدل تنفيذ 46٪ في حين بلغت قيمة المبيعات المخططة 37.9 مليار ل.س والفعلية 17.6 مليار ل.س بمعدل تنفيذ 47٪ في حين بلغت قيمة المخازين في نهاية العام نحو 13 ملياراً بتراجع عن بداية العامة 430 مليون ل.س.
وبين سعيد أن الأزمة الحالية كان لها انعكاس على الإنتاج والتسويق لأسباب متعددة أهمها صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج من مواد أولية ومواد مساعدة ومحروقات إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي بالإضافة إلى صعوبة وصول العمال إلى مواقع الإنتاج حيث أدت العوامل جميعها إلى تراجع نسب الاستفادة من الطاقات المتاحة لأن سير العملية الإنتاجية الطبيعي يتوقف على توفر جميع العوامل الضرورية للعملية الإنتاجية بشكل كامل ومتزامن.