الخميس 02/7/2013 م الساعة 7:38 am
عين على الوطن
جريدة الوطن السورية
عربي و دولي اسرائيل و العرب لبنانيات قضايا و أراء علوم و اتصالات اقتصاد شؤون محلية ثقافة و فن رياضة الصفحة الأخيرة
رفع أسعار الأدوية المحلية بين 5٪ و40% 
وافقت الحكومة على تعديل أسعار الأدوية المحلية نتيجة للظروف الحالية وارتفاع تكاليف الإنتاج وسعر الصرف وذلك بناء على توصية اللجنة الاقتصادية رقم /4/ الصادرة بتاريخ 28/ كانون الثاني الماضي.

وجاءت موافقة الحكومة على رفع أسعار الأدوية المحلية حسب الشرائح السعرية وفق ما يلي:
شريحة السعر للأدوية التي يصل سعرها إلى 50 ل. س وما دون أن تكون نسبة زيادة 40%. ولشريحة 100 ل. س وما دون 25% ولشريحة الادوية التي يصل سعرها إلى 300 ل. س وما دون 10% نسبة زيادة، ولشريحة 500 ل. س 5% أما الشريحة 501 ل. س وما فوق فهي صفر%.
وأكدت الحكومة في توصيتها أن تتم إعادة تعهد قطع التصدير للأدوية المصدرة وبيع القطع الناجم عن التصدير إلى مصرف سورية المركزي.
ومن الجدير ذكره أن هناك العديد من المقترحات التي تقدمت للحكومة حول زيادة أسعار الأدوية من وزارة الصناعة ومن غرف الصناعة ومن المجلس الأعلى للصناعات الدوائية، وكانت «الوطن» قد نشرت منذ أيام تفاصيل جميع تلك المقترحات.

| هناء غانم


انحسار تغطية الأدوية المحلية إلى 50% من متطلبات السوق
نقيب الصيادلة: رفع السعر ضروري.. ولكن غير كافٍ

| محمد نزار المقداد

تصدرت أزمات المازوت والبنزين والغاز والكهرباء والخبز أبرز عناوين حاجات المواطن السوري في ظل هذه الأزمة الراهنة، ليدخل الدواء على الخط مع بروز نقص بدأ يجتاح مراكز توزيع الدواء والصيدليات في معظم المناطق السورية تقريباً، ومن خلال تجول «الوطن» وسؤالها لبعض الصيدليات عن حجم النقص في الدواء كان جواب معظمها أن نسبة نقص بعض أصناف الدواء في تزايد وقد وصلت لحوالي 30 إلى 40% والنسبة في تزايد نظراً لغياب حل سريع ومناسب لإعادة تشغيل معامل تصنيع الدواء التي تقع غالبيتها بمحافظة حلب ومحافظة ريف دمشق، ولذلك التقت «الوطن» بنقيب صيادلة سورية الدكتور الصيدلي فارس الشعار، وقد قال: «إن الصناعة الوطنية للدواء كانت تغطي نسبة 90% من حاجة السوق الدوائي قبل الأزمة وفي الأشهر الأولى منها، ولكن خلال الظروف الحالية تراجعت نسبة تغطية السوق الدوائية من المنتجات المحلية إلى 50% بسبب وجود صعوبات كبيرة في تأمين المواد الأولية للشركات الدوائية إضافة لارتفاع سعر القطع وصعوبة التحويل والمخاطر التي يتعرض لها العاملون وصعوبة وصولهم لمعاملهم وصعوبة نقل المنتج الدوائي وتوزيعه داخل المحافظات إضافة لزيادة أسعار النقل والتوزيع بسبب عدم تأمين وقود للمعامل وآليات النقل والنسبة تزداد تتابعاً وأضاف الشعار إن هناك عدة طرق للخروج من هذه الأزمة موضوعة حالياً على طاولة وزارة الصحة للبت بها قريباً.
وأفاد الشعار أن هناك طريقين لحل هذه الأزمة، أولها رفع سعر الدواء ليتناسب مع سعر القطع لتتمكن الشركات الدوائية من تأمين المواد الأولية للصناعة الدوائية أو تأمين سعر قطع مناسب من القطع الأجنبي (العملة) للصناعة الدوائية (تحدد بسعر نظامي من المصرف المركزي) وهذا أمر صعب لكثرة مشاكل المواد التي تحتاج لدعم القطع الأجنبي بكل وزارات الدولة.
ولم يخف الشعار ميله للحل الأول حيث اعتبره الأنسب والأفضل لكافة الأطراف وخاصة المواطنين إلا أنه رأى في موافقة الحكومة على رفع الأسعار كحد أعلى 40٪ ضرورياً وخطوة في الاتجا ه الصحيح ولكنها ليست كافية، وبالكاد تغطي التكلفة مشيراً إلى تجاهل الصيادلة في هذا القرار، ومن الوارد رفع مقترحات جديدة إن استدعى الأمر.
وقدم نقيب صيادلة سورية اقتراحاً لوزارة الصحة بتأمين 25% من الدواء الأجنبي المستورد (الأورجينال) المشابه للصناعة الدوائية الوطنية ليأتي هذا الدواء بشكل نظامي ومسعر من قبل وزارة الاقتصاد وبالتالي سينعكس إيجاباً على جودة الصناعة الوطنية من خلال التنافس الإيجابي بين المستورد الوطني والمستورد الأجنبي وبالتالي سينعكس بطريقة ممتازة على منتجاتنا المحلية في السوق الوطنية وتشجيع التصدير للدول المجاورة.
وأوضح الشعار أن هناك بدائل لصنع نفس زمر والتركيب الكيمائي للأدوية المفقودة من السوق الدوائية وبالتالي لا يوجد نقص في الزمر الدوائية الأساسية بشكل كامل والموضوع يمكن أن يحل بطريقة تأمين النقل بين المحافظات كافة ما سيؤدي لحل 90% من مشكلة نقص الأدوية، وبالنسبة للأدوية السرطانية والبيولوجية (النوعية) هناك نقص ويجري تأمينه من قبل وزارة الصحة من الدول الصديقة مثل إيران وكوبا.


مستوردو الدواء يصفقون لقرار «تخليص الأدوية وموادها الأولية».. وعينهم على المزيد

| حسان هاشم

أكد مصدر في إحدى الشركات المحلية لاستيراد وتصنيع الدواء لـ«الوطن» أن قرار الوزارة الأخير بالموافقة على تخليص الأدوية وموادها الأولية المستوردة لصالح القطاع الخاص بموجب صورة الوثائق الأصلية يخفف على شركات ومستودعات الأدوية في القطاع الخاص من ناحية سرعة الإنجاز بالنسبة للموانئ والحدود، مشيراً إلى أن العادة المتبعة كانت في تقديم الوثائق الأصلية لنتمكن من تخليص البضائع ومن هذه الوثائق شهادة أصلية وفاتورة من بلد المنشأ.
ولفت المصدر إلى أن مثل هذه الوثائق تتطلب في الظروف الراهنة لتصل من بلد المنشأ بالبريد النظامي أو السريع وقتاً طويلاً وهذا يتعلق بشركات النقل والشحن، ومع هذا القرار نستطيع الحصول على صور هذه الوثائق بالفاكس لنتمكن من تخليص بضاعتنا بالسرعة المطلوبة وبالتالي توفير الدواء لمن يحتاجه.
وتحدث عن أن بعض الوثائق كان يحكمها الروتين، ومثال ذلك عندما كنا نشتغل بهدف تخليص شحنة واحدة بوزارة الصحة في جميع الاتجاهات، وننتظر حتى تقوم الوزارة بإجراء دراساتها ثم إصدار موافقتها وبعدها يأتي دور اللجان المختصة وهكذا.
وبيّن أن مطالبات مستوردي الدواء كانت تصب بناحية أخرى، «لكن يبدو أن الاقتصاد أخذت من مطالبنا ما يتعلق باختصاصها فقط حيث طالبنا ولا نزال بتوفير الحماية لنقل بضائعنا داخل البلاد ونحن كقطاع خاص لا نستطيع هذه الحماية على عكس الحكومة التي يمكن لها تأمين مثل هذه الحماية كالنقل الجوي الأمن أو البري المحمي بقوات مسلحة». وأكد أن مستوردي الدواء لا يزالون يبيعون أدويتهم محلياً بتسعيرة وزارة الصحة المحددة على أساس أن سعر الدولار هو 47 ليرة سورية آملاً أن يكون القرار الجديد متضمناً إنصاف مستوردي الدواء الذين يستوردون أدويتهم اليوم وفق سعر أعلى للدولار.
وكانت «الوطن» قد تحدثت قبل أيام عن موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على تخليص الأدوية وموادها الأولية اللازمة لصناعتها المستوردة لمصلحة مستودعات القطاع الخاص بموجب صورة الوثائق الأصلية الخاصة بها.
واشترطت الوزارة في كتابها إلى مديرية الجمارك العامة ومؤسسة التجارة الخارجية ومديريات الاقتصاد في المحافظات أن يتم التحقق من أحكام المقاطعة قبل تخليص هذه المستوردات وتسديد العمولات في حال توجبها إلى جانب الحصول على موافقات الجهات العامة.


الوطن   
تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر أمس إلى زيارته لتركيا التي وصفها بأنها تجربة   
2013-02-07  alwatan
التاجر والتجارة الداخلية يتبادلان التحية على حساب «باعة المفرق»...الحلاق: أمنوا لنا المواد بالسعر الحقيقي ثم حاسبونا...خضر: اتهام تاجر التجزئة فيه تبرئة لتاجر الجملة وتهرب من المسؤولية
غرف الزراعة: 60% انخفاض إنتاج المداجن.. وعملية التسعير غير عادلة
تعنت تمويني..!!
غرف الزراعة: 60% انخفاض إنتاج المداجن.. وعملية التسعير غير عادلة
معاملة السيارة مثل العقار بالنسبة للوكالة
بورصة دمشق في أسبوع: التعاملات تجاوزت 11٫6 ملايين ليرة والمؤشر خسر 6٫5 نقاط
2013-02-06  alwatan
الحكومة تدعم متطلبات تصنيع الأدوية الوطنية...آلية جديدة لتوزيع المحروقات في عهدة المحافظين
تشجع المنافسة وتخفف الضغط عن الكليات الأدبية...قطع نهائي للنظرة الدونية لـ«المهني».. والتعليم والتربية يلامسان جذور المعضلة..معلا لـ «الوطن»: 5 كليات تطبيقية جديدة 75% من مقاعدها لحملة الثانويات المهنية
إعفاءات على خلفية تسجيل الطلبات.. وفرة والمشكلة: صعوبة النقل...محافظة الريف تهدد بحرمان المحطات المخالفة من مخصصاتها
مصادر رسمية: 3.7 مليارات ليرة أضرار النقل في 21 شهراً
متضررون لوزير النقل: أين قرار استبدال السيارات؟
نستله إيران تستعد لتصدير 350 طن حليب إلى سورية
الدولار يخسر أكثر من نصف ليرة في تعاملات السوداء..البورصة تقلص خسارتها بدعم من الصناعة
تصدير فستق حلبي بـ7.8 مليارات ليرة
2013-02-05  alwatan
وفسر الماء...!!...التجارة الداخلية: بعض باعة المفرق يسرقون المستهلك ويسعرون على هواهم!!
رغم الأزمة..تفوق العائد المتوقّع من الاستثمار على ارتفاع نسب المخاطرة
الأعلى في حلب بـ 15209 ليرة ثم دمشق بـ 14103 ليرة...المركزي للإحصاء يقدر تكلفة متر البناء الطابقي
العمال يردون على وزير الشؤون...البرشة: المادة 205 مكسب عمالي لا يجوز انتزاعه والعلة في إجراءات عمل المحاكم العمالية وليس في نصها الناظم
عمال «غزل ونسيج دمشق» : تسريح العمال وإيقاف المعامل إنجازات وحيدة للقانون 17

التاجر والتجارة الداخلية يتبادلان التحية على حساب «باعة المفرق»...الحلاق: أمنوا لنا المواد بالسعر الحقيقي ثم حاسبونا...خضر: اتهام تاجر التجزئة فيه تبرئة لتاجر الجملة وتهرب من المسؤولية

الحكومة تدعم متطلبات تصنيع الأدوية الوطنية...آلية جديدة لتوزيع المحروقات في عهدة المحافظين

تشجع المنافسة وتخفف الضغط عن الكليات الأدبية...قطع نهائي للنظرة الدونية لـ«المهني».. والتعليم والتربية يلامسان جذور المعضلة..معلا لـ «الوطن»: 5 كليات تطبيقية جديدة 75% من مقاعدها لحملة الثانويات المهنية

وفسر الماء...!!...التجارة الداخلية: بعض باعة المفرق يسرقون المستهلك ويسعرون على هواهم!!

بين أخذ ورد حكومي..دراسات جدية لرفع أسعار الأدوية المحلية...تبدأ بـ 5٪ وقد تجاوز 50% حسب الشرائح السعرية

مشروع حكومي لحصر الأضرار على مستوى القطر...محبك: إمكانيات الدولة كبيرة وستعوض كل متضرر
 
Copyrights 2006 - 2012, Alwatan All rights reserved