سيريانديز – خاص- فادي بك الشريف
طلب عضو في غرفة تجارة دمشق من الحكومة ضرورة إيجاد آلية فاعلة لعمل غرف التجارة في مختلف المحافظات والتي شلّت حركتها وتراجع أدائها خلال الأزمة بنسبة 90% ما يتطلب إجراءات فاعلة على صعيد عملها مؤكدا في تصريح خاص لـ"سيريانديز" أن ثلاثة أرباع أعضاء بعض الغرف أصبحوا خارج القطر ما أدى لشلل حركة الغرف، ذاكرا انه من المفترض تعيين بدلا منهم أعضاء جدد وإعادة تفعيل الغرف، أي وجود أشخاص فاعلين على ارض الواقع، كما يلزم إعادة النظر بعمل الغرف والدور المناط بها ومحاسب المقصر.
وأشار مازن حمور عضو عرفة تجارة دمشق إلى أن عمل الغرف شبه متوقف وهي في ثبات عميق نتيجة الوضع الراهن، ومع الأزمة فإن حركتها أصبحت سلبية، حيث أن وزارة الاقتصاد لا تمارس دورها المناط بمتابعة عمل الغرف ومعرفة الأعباء والأرباح والأشغال، والدور المناط فيها ،والتأكد من القيام بمهامها أم لا، خاصة وانه يحق لها بالقانون حل الغرفة المقصرة ، وانتخاب مجلس إدارة يعمل على ارض الواقع مؤقتاً.
وأضاف:ما قبل الأزمة كنا نجتمع كل 15 يوما، ولكن حاليا نجتمع في الشهر وما فوق، معتبرا أن الغرف يجب أن تعمل على مدار 24 ساعة للوقوف بجانب التاجر عن الجمود أو التهميش التي تعيشه، كما يجب أن تكون غرف التجارة خلية نحل خلال ألازمة، علما أن اتحاد غرف التجارة يملك 10 غرف صناعة إضافة لغرف التجارة ما يتطلب العمل بحركة فاعلة، سيما أن حركة الغرف مشلولة واتحاد الغرف لا يمارس دوره الملموس.