لندن: ثائر عباس
عينت الحكومة التركية فيصل يلماظ «واليا للسوريين» بهدف «متابعة أوضاعهم» في تركيا والمناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام.

وقد أثارت التسمية التي أعطيت للوالي الجديد حفيظة بعض السوريين المعارضين، الذين رأوا أنها «غير موفقة» لتشابهها مع نظام «الولايات» التركي.

ووضع الوالي الجديد على مكتبه في مدينة غازي عنتاب التركية القريبة من الحدود مع سوريا عبارة «والي السوريين»، وفيما أشاد «المجلس الوطني» السوري بالخطوة، اعتبرت مصادر رسمية تركية أن العملية «لوجستية» مؤكدة أنه «لا مهام غير إنسانية للوالي الجديد». وأكد يلماظ في اتصال مع «الشرق الوسط» عدم وجود «أجندات» لمهمته، مشيرا إلى أنه يقوم بتنسيق أمور اللاجئين السوريين في تركيا وتنسيق إرسال المساعدات إلى الداخل السوري، نافيا أن يكون بينها أي مساعدات عسكرية أو لوجستية.

إلى ذلك ارتفع عدد اللاجئين السوريين في لبنان بشكل دراماتيكي ليصل عدد طالبي المساعدة الإنسانية إلى نحو 200 ألف يضافون إلى نحو 250 ألفا يقيمون في الأراضي اللبنانية ولم يطلبوا المساعدة.

ودعت موسكو أمس إلى البدء بعملية انتقالية سياسية في سوريا، مؤكدة في الوقت عينه رفضها أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية. ونفت مصادر دبلوماسية روسية في بيروت، وجود اتفاق بين الإبراهيمي والمسؤولين الروس على حكومة انتقالية تتولى كامل صلاحيات الأسد خلال الفترة الانتقالية.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «روسيا تدعم العملية الانتقالية من خلال الحوار بين الأطراف، وليس هناك أي اتفاق مع الإبراهيمي حول تولي الحكومة الانتقالية كامل صلاحيات الرئيس الأسد». وأكدت المصادر أن موسكو «لا تتخذ القرارات عن السوريين، كما أنها لا تفرض على دمشق حكومة أو تسوية سياسية معينة». وأكدت المصادر أنه «لا بد من إطلاق حوار سياسي بين السوريين أنفسهم، يحظى بدعم دولي»، مشددة على أن «القرار السوري يأتي من داخل سوريا وليس من الخارج».

بدل ما تصير سورية دولة ديمقراطية بعد سقوط الأسد لح تصير ولاية عثمانية

كان الله في عونكم , العالم كله مسئول عن المعاناة التي تعانونها بسبب هذا التخاذل المنقطع النظير خصوصاً من دول
العالم العظمى التي تتشدق بحقوق الإنسان وحقوق الإنسان وهي في الواقع دول لا تهمها إلا مصالحها فقط ؟؟!!..

إلى كل المنصفين والمتحسسين من الحقبة العثمانية أيهما شر ظلم العثمانيين الاتراك أم ظلم العلويين العرب ؟لقد حكم
الاتراك ديارنا قرونا من الزمن وفرضوا على العرب في آخر عهدهم حكماً قمعياَ عنصرياً لكن هل سفكوا الدماء وانتهكوا
الحرمات وشردوا الشعب كما فعل العلويون العرب الأصلاء ؟

لو ما فتحتوا عيونكم كويس ايها السوريين الأتراك دول حيرجعوكم للعهد العثمانى وتبقوا أول دولة فى العهد الجديد وهم
ذاتهم ناقصين مشاكل.

لا شك أن لتركيا اطماعا في سوريا وفي المنطقة بشكل عام لكن أوضاعها الداخلية معقدة ولن تتيح لها أية مكاسب، اما عن
الحوار فلن يكون هنالك اتفاق ما بين المعارضة والحكومة، لذا فالمنتصر هو من يحدد مصير سوريا، علما بأن الاستقرار
سيأخذ وقتا ليس بالقصير أيا كان المنتصر رغم أنه من الصعب جدا إن لم يكن من المستحيل انتصار الأسد بعد كل هذا
القتل والدمار والتشريد ، والرفض الدولي للتعامل معه في المرحلة القادمة

يتخبط الأتراك للمرة الألف في موضوع سوريا وكيفية تعاملهم مع الشعب السوري وثورته، فما الداعي لتنصيب والي
سوريا وهل سوريا هي ولاية تركية أم تركيا تطمع الى ضم قسم من سوريا الى تركيا وإحياء الامبراطورية العثمانية من
جديد. اما بالنسبة للمافيا الروسية ولكون قادتها لا مبادئ إنسانية لهم ولأنهم لديهم الضوء الأخظر من الغرب وأمريكا
ومجلس الأمن، فإنهم سيستمرون في دعمهم للنظام السوري كي يستمر في قتله للشعب، بعلم ومباركة غربية. في جميع هذه
الحالات الذي ذكرناه فان الشعب السوري يحارب نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية بعد ان رفعت شعوب المنطقة راية
الاستسلام والخشوع والجبن.

لقد توقفت عن إنتقاد النظام السوري وتأسفت على كل كلمة قلتها في حقه بعد التصرفات المتخبطة التي يقوم بها قادة ما
يسمى الجيش السوري الحر وخاصة تسليمهم للـ48 أسير إيراني وكذلك عدم إهتمامهم بإتخاذ قرارات كثيرة كانت ستؤدي
بهم إلى حال أفضل مما هم عليه ولكن إتضح أن الجيش السوري الحر هو عبارة عن مجموعة دراويش يحملون بواريد
وأسلحة مختلفة متخبطين كان لحراكهم أثر كبير في تدمير سوريا العزيزة كبلد وتشريد مئات تلالاف من العوائل وتجويعه
وتعرضهم لتقتل والتدمير والبرد . وبما أن تصرفات هؤلاء الدراويش بهذه السذاجة فإن مؤازرتهم تدل على سذاجة من
يؤازرهم ويقف في صفهم . ومن هنا أدعوا فخامة الرئيس بشار الأسد أن يجنب المدنيين القصف والقتل والتدمير وأن يأمر
قواته بأن يستهدفوا هؤلاء الدراويش دون إصابة المدنيين الذين تتقطع قلوبنا عليهم وعلى معاناتهم . وأعتقد أن ما يفعله
فخامة الرئيس السوري هو ماسيفعله أي رئيس في أي بلد عربي ودائماً يكون الشعب الضحية . حرام أن يفعل بسوريا ما
يفعل بها الآن وحرام أن يفعل بالشعب السوري ما يحدث له الآن فبلد كسوريا لاتستحق سوى الإهتمام والبناء والتطوير
وجعلها في مصاف دول العالم المتقدم

أرفض هذا الإجراء من الحكومة التركية التي ارتكبت من الأخطاء ما يكفي حتى ما قبل انطلاق الثورة قبل عامين بحق
الشعب السوري من اتفاقيات على جميع المستويات أتت وبالاً على سوريا، أما هذه المعارضة على اختلاف مشاربها فهي
الأكثر فشلا، فلا يهمني إن رحبت أو لم ترحب فقد كانت سبب البلاء، حتى الجيش الحر ارتكب من الأخطاء ما جعل
كثيرين من الداخل يظنون أنها حرب تدمير وليس حرب تحرير، وهنا أسأل عن عملية تحرير حماة أين أصبحت؟ لسنا
ولاية تركية ولا ولاية عثمانية بأي حال من الأحوال حتى نخرج من حكم المجرم السفاح بشار لندخل تحت حكم أردوغان
الذي أطلق التهديد والوعيد بينما في الحقيقة لم يكن قادراً على حماية نفسه وشعبه من عصابة الشبيحة، ما تقوم به تركيا
من دور إنساني نشكرها عليه ولكن نسألها فقط لماذا تغلق الحدود والمعابر وقت من تشاء بعد أن أصبحت سوريا ساحة
لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ولم تسمح لنا بإدخال الأدوية والخبز فما بالك بالرصاص. خرجنا من أجل الحرية
والكرامة فإذا بنا نجد أنفسنا تحت عباءة الوالي التركي. نذّكر تركيا بأن لنا حقوقاً مغتصبة في الأرضي والمياه فهل حضرة
الوالي هو من نقدم له مطالبنا بهذه الحقوق.

يقول المثل: التكرار يعلم القطار ( وليس الحمار فهو يتعلم من المرة الأولى ):!. هذه هي حكومات المتخلفين لم تتعلم من
الشتاء الأول أن هناك أمطارا وثلوجا تسقط في هذه المناطق وأن هذه المخيمات ليست مصانة بأقل ما يمكن لدرء - ضرر
الأمطار والثلوج على هؤلاء المصابين أصلا بنزوحهم ولجوئهم الى دبار اخوانهم طلبا للحماية والمساعدة من بطش النظام
الساكتون عليه أصلا!!!. هل يعقل أن لا أحد خطر له - مثلا أن يرفعوا مستوى الخيام عن مستوى الأرض /// من تراب
الأرض نفسها ///؟؟؟. أو أن يخفضوا مستوى الممشى أو اذا سموه طريقا بين الخيام عن مستوى أرض الخيام؟؟؟!. الحمد
لله أن الثوار السوريون أثبتوا أنهم متقدمون علميا كثيرا عن اخوانهم في الدول الجاورة الذين /// ينقون /// أنهم يتكلفون
الكثير مق`ابل ايواء اخوانهم السوريين بينما لم /// ينق /// السوريون عندما آووا أخوانهم وخاصة الللبنانيين!!!.

مبارك للسلطان اردوغان ضم ولاية الشام (سوريا سابقا) الى ولايات السلطنة العثمانية

الغلطة بدأت بوضع النجمة الثانية في علم الثورة السورية وأخذوا من تركيا مقراّ لهم ...والأتراك لا يختلفون عن الغرب
في التفكير وتقية المؤامرة...هذا ومع ذلك كلمة والي زلة قلم لا تعني شئ للشعب السوري الحر@@@