وصل المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس إلى دمشق في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، وقالت قناة روسيا اليوم: إن «الإبراهيمي الآتي من لبنان نزل بمقر إقامته في الفندق المخصص له حيث كان باستقباله نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد»، ومن المتوقع أن «يلتقي اليوم الرئيس بشار الأسد»، حسبما ذكرت قناة المنار اللبنانية.
من جهتها، حذرت إيران من أن التدخل الغربي ضد سورية لن يقتصر عليها فقط، مجددةً التنبيه إلى أن مثل هذا التدخل سيؤدي إلى «حرب عالمية ثالثة» وذلك وفق تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست.
كما أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية سيد حسن فيروز آبادي سيطرة النظام والحكومة في سورية على الأوضاع، والقدرة الكبيرة للجيش العربي السوري في الدفاع عن الشعب السوري وعدم القدرة على تغيير النظام القائم، مشيداً بصمود اللجان الشعبية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس نصح وزير الإعلام عمران الزعبي الحكومات والقوى السياسية التي ترفض الحوار لحل الأزمة السورية بأن «يسارعوا بالانتقال للعمل السياسي» وقال: العمل العسكري وإسقاط النظام ورحيل الرئيس واحتلال العاصمة انسوه، معتبراً أن على المعارضة المسلحة وجبهة النصرة أن تفهم أن انتصارها هو مجرد وهم.
ورداً على سؤال حول المقابلة التي نشرتها صحيفة «الأخبار» اللبنانية مع نائب الرئيس فاروق الشرع وما قاله فيها من أنه لا يعتقد أن أيا من طرفي النزاع سيحسم النزاع عسكرياً، قال الزعبي «نحن في سورية إذا نزلنا إلى الشارع سوف نستمع إلى 23 مليون رأي شخصي فيما يجري وما يجب أن تكون عليه الأمور، ورأى السيد النائب هو واحد من رأي هؤلاء الـ23 مليون رأي»، وأضاف «سورية دولة تحكمها مؤسسات وقيادات والرأي النهائي لها».
وفي سياق استغلالها لمعاناة اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم تحت وطأة العنف الذي تمارسه المجموعات المسلحة، أقدمت البحرين على تمويل تجنيس خمسة آلاف لاجئ سوري من مخيماتهم في الأردن وذلك بهدف تغيير ديموغرافية البحرين بالكامل.